الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العساسيف ليست الأولى.. خبايا الأقصر تبهر العالم بأشهر التماثيل والمومياوات

خبيئة العساسيف
خبيئة العساسيف

تعد الأقصر من أهم المدن الأثرية التى اشتهرت بالعثور على الخبايا الأثرية بباطن أرضها، فهي حتى الآن لم يخرج جميع ما بداخلها.

وعثر بها الأثريون على خمس خبايا أثرية أبهرت العالم و"الخبيئة " هي مكان استخدمه المصري القديم لإخفاء مقتنياته المهمة، وإخفائها بعيدا عن أعين الدخلاء والتى تضم عشرات التماثيل الزائدة.

خبيئة الدير البحرى، كانت أولى الخبايا التى اكتشفت فى تاريخ الأقصر حيث اكتشفها عائلة عبد الرسول فى عام 1870 وكانت تحتوى على مجموعتين من المومياوات منهم مومياء الملك بينجم الأول، والكاهنين مساهرتا، وبينجم الثاني، بالإضافة إلى 6 ملكات وأميرات، وجدت فى مقبرة بأحد النتوءات الصخرية وقام عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو فى عام 1881 بنقلها إلى القاهرة.

وفى عام 1898 افتتح عالم الآثار الفرنسي لوريه مقبرة الملك "امنحتب الثانى" بالأسرة ال18 والتى عثر بها على خبيئة تضم عددا من المومياوات لكلا من الملك أمنحتب الثاني والملك أمنحتب الثالث والملك تحتمس الرابع والملك سي بتاح والملك سيتى الثانى والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس السادس إلى جانب العثور على ثلاث مومياوات مجهولة الهوية.

والخبيئة الثالثة كانت أضخم الخبايا التى عثر عليها فى التاريخ حيث وجدت فى الصرح السابع بمعبد الكرنك فى عام 1903 والتى اكتشفها العالم الأثري " جورج ليجران " والذى اعلن فى نهاية الحفريات فى عام 1907 عن اكتشاف 780 تمثالا بأحجام مختلفة ملكية وغير ملكية.

أما الخبيئة الرابعة كانت بمعبد الأقصر فى عام 1989 والتى عثرت عليها البعثة المصرية الاثرية برئاسة الدكتور محمد الصغير عالم المصريات، وكانت تضم 26 تمثالا لملوك وملكات وآلهة ومعبودات مصر القديمة في حالة جيدة من الحفظ منهم 13 تمثالا للملك أمنحتب الثالث والملك حور محب.

أما الخبيئة الخامسة والأخيرة عرفت باسم "خبيئة العساسيف" والتى اكتشفتها البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى وتم الإعلان عنها يوم السبت الماضى فى مؤتمر صحفى عالمى بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العنانى وعالم المصريات العالمى زاهى حواس ورجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري - الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي.

وهى تضم مجموعة متميزة من 30 تابوت خشبي آدمي ملون لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوي الثاني 12 تابوتا، وهى أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن ١٩، و بعد أكثر من قرن من الزمان يضيف الأثريين المصريين خبيئة أخرى جديدة بالأقصر.