الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدمى المتحركة أو الماريونيت


⁃ هي عبارة على مجسمات اصطناعية يتحكم في حركاتها شخص، إما بيده أو بخيوط أو أسلاك أو عصي
⁃ وقد تمثل الدمية شخصا أو حيوانا أو نباتا أو شيئا من الأشياء.
⁃ وتتقمص هذه الدمى أدوارا في مسرحيات تعرف باسم عروض العرائس.
- ويسمى الشخص الذي يقوم بتحريك الدمى محرك الدمى.
⁃ يصنع كثير من المهتمين دمى من المواد الرخيصة كالقماش ، أو من أشياء كعلب الألبان الفارغة أو الخرق البالية.
⁃ ويقومون كذلك بتأليف عروض العرائس ثم يحركونها، ويعملون على تغيير اصواتهم مع تغيير الشخصيات.
⁃ ويمكن استخدام منضدة أو رف كتب كمنصة لعرض العرائس.
⁃ كما يمكن أن يعمل محرك الدمى من وراء غطاء ، يشده بعرض الجزء السفلي من فتحة باب . ويتوارى خلفه فلا يرى المشاهدون غير الدمى المتحركة التي تظهر بالجزء الأعلى من فتحة الباب
⁃ ومن عجائب القدر أن تمعن بعض القوي الدولية وأصحاب الايدلوجيات المختلفة وللأسف التي لم تعد خافية علي احد هذا الفن الراقي في الأساس لتحقيق نوايا واهداف خبيثة فتختار الدمي البشرية للأسف وفقا لمتطلبات المرحلة وأهدافها .
⁃ فتصنع اناسا وماهم بأناس بل دمي بشرية من مخزن الشر ثم تمعن في التخلص منهم بذات الطريقة ونفس الأسلوب الذي أوجدتهم بل تمعن في استخدام الأساليب المسرحية ( وما الحياة الامسرح كبير ) ؛ بأن يكون التخلص بأستخدام أساليب الإبهار والتشويق ليستعد الجمهور لدمية جديدة تلعب دورا رسم بها بعناية .
⁃ فمن ابو الإعلا المودودي الي قطبية الإخوان الإرهابية مرورا علي ابن تيمية ؛ المعين لماء ملوث ؛ وضعت الافكار والأسس لاافكار التكفير والحاكمية وغيرها .. فسمحت بوجود عشرات الدمي لتحقيق أغراض مصمم العرض المسرحي المقيت ... وما كان زعيم القاعدة وماتلاه من مسميات اخرها وليس بأخرها زعيم مايسمي داعش الا استكمالا لذات الطريق الموحش المقيت .
⁃ وعلي ماتقدم فالفكرة لم تمت بل تجد من يغذيها ويحافظ علي استمرارها ويستعد مخرج العرض علي إطلاق دميته الجديدة لتحقيق اهدافة التي لن يحيد عنها الا إذا كان لدي الجمهور رأي اخر
⁃ والجمهور المقصود هو المفعول به دائما بأعمال العقل والتفكر والتفكير فيما يتطرح عليهم دائما ولا مناص اَي لا بد من دور واضح لاجهزة ومسئولي الثقافة لنشر الفكر الراجح والتفكير النقدي والإبداعي والتنوير .
⁃ والله من وراء القصد والغرض .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط