الخير على يد أبناء زايد.. الإمارات تعلن عن اكتشافات بترولية | تفاصيل

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الإثنين، عن اكتشافات جديدة في احتياطيات النفط والغاز.
وأطلق«بن زايد»، خلال اجتماع المجلس الأعلى للبترول اليوم، آلية تسعير جديدة لخام "مربان أبوظبي" في خطوة استراتيجية تعزز دور الإمارات في قطاع النفط العالمي عن طريق تداول العقود المستقبلية لهذا الخام في السوق.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تمتلك سابع احتياطٍ للنفط والغاز في العالم، فيما يشكّل القطاع عنصرًا حيويًا في اقتصاد الإمارات حيث يشكل 33% من الناتج المحلي الإجمالي.
واستنادًا إلى تقديرات عام 2017، تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالميًا من حيث احتياطاتها من النفط والغاز، بمخزون مؤكد يقدر بنحو 97.8 مليار برميل، يمثل 6% من احتياطات النفط العالمي بحسب تقرير حديث نشره موقع «LEXOLOGY».
وبلغ إنتاج الإمارات من النفط الخام في 2017 نحو 2.67 مليون برميل يوميًا، بينما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي نحو 54.09 مليون قدم مكعبة يوميًا.
نمو الإنتاج
وارتفع إنتاج النفط الخام في الإمارات بشكل مطرد بين عامي 2013-2016 من 2.8 مليون برميل يوميا في 2013 إلى 3.1 مليون برميل يوميًا في 2016 بمعد نمو سنوي بلغ 3.5%، تلاه انخفاض إلى 2.67 مليون برميل يوميًا في 2017 نتيجة لقرار منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الحد من الإنتاج في ذلك العام ولوحظت زيادة في النصف الثاني من 2018.
الغاز الطبيعي
ازداد إنتاج الغاز الطبيعي في الإمارات في 2017 مستمرًا في اتجاه النمو المطرد في السنوات الأخيرة، وفِي نوفمبر 2018 أعلنت شركة الطاقة الفرنسية توتال أنها حصلت على 40% من امتياز غاز الرويس دياب غير التقليدي في أبوظبي، لتصبح بذلك أول شركة دولية تشارك في برنامج استكشاف غير تقليدي للغاز في أبوظبي.
وتسعى الإمارات إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال تطوير وتنويع الصناعات غير الهيدروكربونية، ولهذه الغاية، اعتمدت دبي الخطة الاستراتيجية لعام 2015 وخطة دبي 2021، وهما برنامجان هامان للتنمية يتصوران من بين أمور أخرى، زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.
وفِي أبوظبي تقوم «أدنوك» بتنفيذ استراتيجية 2030 على أساس 3 أهداف رئيسة، أولًا، تسعى أدنوك إلى تحقيق أرباح أكبر من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يوميًا في 2018، والتطوير المستمر لاسترداد النفط المعزز، وإنشاء شراكات ستتيح لها الوصول إلى الخبرات ورأس المال والتكنولوجيا والأسواق الجديدة.
كما تعمل على إنتاج أكثر قيمة في الأنشطة الدنيا (التكرير والتوزيع) من خلال زيادة إنتاج الجازولين إلى 10.2 مليون طن متري سنويًا بحلول 2022.
وتعمل «أدنوك» على توفير إمدادات غاز أكثر استدامة وقوة اقتصادية عبر تعظيم القيمة وضمان إنتاج وإمداد الغاز الطبيعي المحلي وتوسيع قدرة المعالجة بنسبة 50%، وتطوير حقول حائل، وغاشا ودلما ونصر والشويهات والزيادة في الكفاءة الإنتاجية.