قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد تمرد الشرطة.. متظاهرون يقتحمون تليفزيون بوليفيا

متظاهرو بوليفيا
متظاهرو بوليفيا

تتواصل أعمال العنف في بوليفيا منذ انتخاب إيفو موراليس رئيسا جديدا لبوليفيا في 20 أكتوبر، وبعد تمرد رجال الشرطة مؤخرًا، وفي خطوة جديدة أقدم عليها المتظاهرون، اقتحمت مجموعة مناهضة للرئيس موراليس على اقتحام مقر وسيلتي إعلام، ولم يعد تليفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا يبثان سوى الموسيقى بعد ذلك.

اقتحم مجموعة متظاهرين مناوئين للرئيس إيفو موراليس في لاباز، مقر وسيلتي إعلام تديرهما الدولة، هما تليفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا، وأجبروا موظفيهما على المغادرة، على ما أعلن مسؤول.

وصرح إيفان مالدونادو، مدير راديو باتريا نويفا، لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف "طُرِدنا بالقوة بعد تلقينا تهديدات من أشخاص تجمعوا" أمام المبنى حيث مقر وسيلتي الإعلام.

وشوهد عشرات الموظفين يغادرون المبنى ممسكين أيدي بعضهم بعضا وسط شتائم أطلقها نحو 300 شخص تجمعوا بالمكان، متهمينهم بخدمة مصالح حكومة موراليس.

ومن جهته، أدان موراليس سيطرة المتظاهرين على وسيلتي الإعلام، وكتب على تويتر "يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية، لكنهم يتصرفون كأنهم في نظام ديكتاتوري".

وترفض المعارضة الاعتراف بإعادة انتخاب موراليس لأنها ترى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 أكتوبر ومنحته فترة ولاية رابعة، شابتها عمليات تزوير.

وكان موراليس (60 عامًا) قال في وقت سابق، في خطاب توجّه به إلى الأمّة، في قاعدة "إل باتو" الجوّية، "أدعو إلى الحوار مع الأحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامّة الأخيرة، أي أربعة أحزاب". كما دعا في كلمته، عناصر الشرطة الذين أعلنوا التمرّد، إلى وضع حدّ لحراكهم.

لكنّ موراليس لم يدع إلى حوار مع لجان المجتمع المدني التي أطلقت حركة احتجاج على خلفية إعادة انتخابه.

وبعد دقائق من خطاب الرئيس، رفض كارلوس ميسا، الرئيس البوليفي السابق والمنافس الرئيسي لموراليس في انتخابات أكتوبر، اقتراح إجراء حوار.

وقال "ليس لديّ شيء أتفاوض بشأنه مع إيفو موراليس وحكومته".

وتصاعد التوتر في بوليفيا أمس مع اتساع نطاق حركة التمرد لعناصر الشرطة ودعوة الحزب الحاكم المواطنين إلى النزول لشوارع لاباز دفاعا عن إعادة انتخاب موراليس.