EN 
تعد طبيعة محافظة شمال سيناء الصحراوية بمثابة بيئة خادمة للعمل الكشفي بين الشباب من الجنسين، حتى تتم عمليات التأهيل والتدريب لعناصر الكشافة على أنشطة الدمج المجتمعي والتأهيل النفسي، بهدف خدمة المجتمع المحلي واستيفاء جانب من احتياجاته.
وقال الدكتور خليل إبراهيم رئيس مجلس إدارة فرع الكشافة البحرية بشمال سيناء، نسعى إلى تواجد النشاط الكشفي في كل موقع من خلال المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والتجمعات والجامعات،لاسيما وان هناك اهتمام بها النشاط من جانب مديرية الشباب والرياضة ورعاية المحافظة.
واشار الي أنه من بين الأنشطة، التي نفذها فريق الكشافة البحرية خلال الفترة الماضية ، تنفيذ برامج ودورات التأهيل والدعم النفسي للأطفال والشباب وتنظيم وإطلاق مهرجانات النجاح لطلبة المدارس الثانوية.
كما شارك 50 شابا من قيادات الكشافة البحرية بالمحافظة ،بأعمار مختلفة، في فعاليات كشفية لخدمة المجتمع السيناوي من اجل بث روح السعادة والأمل بين أفراد المجتمع.
كما يتواجد الشباب المتدربين علي العمل الكشفي في مختلف المناسبات ويتقدم الصفوف في مناسبات مهمة مثل وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري وقيادة فرق التأهيل النفسي للأطفال والطلبة بمناطق الأزمات، لرفع الآثار السلبية التي تتركها عليهم الظروف المحيطة بهم.
كما تفيد هذه الانشطة في مجال الدراسه الجامعية خاسة بكلية التربية الرياضية ، بما تعززة من الثقة بالنفس واتخاذ قرار القائد وسرعة تكوين فرق ومجموعات العمل للتصرف السريع تحت أي ظرف.
وقال مصطفى طارق علي، إنه قاد فريق عمل لتدريب 200 طفل كشفي للأطفال بالعريش على الاستفادة من الوقت بألعاب مفيدة، والتعرف بسوء استخدام الهاتف ومتابعة الشاشات من خلال تدريب وادي المغامرة.
