الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب جمهوري ساخرًا من جلسة عزل ترامب: أوباما ساعد أوكرانيا بـ بطانيات

 النائب الجمهوري
النائب الجمهوري ديفين نونيس

حاول النائب الجمهوري ديفين نونيس، الدفاع عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك خلال جلسة الاستماع العلنية أمام مجلس النواب حول فضيحة أوكرانيا. 

وقال "نونيس" إن رغبة ترامب في إمداد أوكرانيا بنظام "جافيلين" المضاد للدبابات كان رسالة قوية بأن الأمريكيين يريدون توفير ما هو أكثر من "البطانيات" التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى كييف. 

ومع إطلاق مجلس النواب الأمريكي جلسات علنية لتحديد مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، قال الدبلوماسي ويليام تايلور القائم بأعمال السفير الأمريكي في أوكرانيا إن الرئيس دونالد ترامب يقوض سياسات الولايات المتحدة من أجل مصالحه السياسية. 

وأشار تايلور إلى أن أوكرانيا ليس لديها أى التزامات تجاه ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يشعر بأنه اقترف خطأ من قبل الأوكرانيين. 

وفجر الدبلوماسي الأمريكي مفاجأة من العيار الثقيل حيث تحدث عن معلومات جديدة حصل عليها حول سماع أحد المساعدين لترامب يناقض التحقيقات حول عزله خلال مكالمة هاتفية مع جوردن سوندلاند سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي. 

وقال تايلور إن سوندلاند وصف ترامب بأنه يهتم بالتحقيقات حول جون بايدن، منافسه الديمقراطي المحتمل خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة العام المقبل، أكثر من اهتمامه بفضيحة أوكرانيا التي تورط فيها. 

وقال تايلور إن مساعده، الذي كان يرافق سوندلاند إلى اجتماعات في كييف مع المسئولين الأوكرانيين، سمع ترامب يسأل سوندلاند عن التحقيقات في قضية بايدن. وقال تايلور إن سوندلاند أخبر الرئيس ترامب أن الأوكرانيين مستعدون للمضي قدمًا.

وجاءت المعلومات الجديدة بعد أقل من ساعتين من افتتاح الكونجرس جلسات الاستماع العلنية للتحقيق في مساءلة ترامب، والذي يبدو أنه من المؤكد أنه سينتهي مع محاكمة الرئيس في مجلس الشيوخ.

وافتتح آدم شيف رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب بقوله إن مستقبل الولايات المتحدة في الميزان، وأن على الكونجرس التحرك ضد الفساد وسوء استغلال السلطة، واتهم الجمهوريون منافسيهم الديمقراطيين بشن حرب "الأرض المحروقة" ضد الرئيس بهوس لدرجة تصل إلى حد أنهم قد ينشرون صور عارية له. 

يركز التحقيق على مكالمة هاتفية بتاريخ 25 يوليو الماضي طلب فيها ترامب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فتح تحقيق فساد مع بايدن وابنه هانتر وفي أمر نظرية لا تستند إلى أساس بأن أوكرانيا وليست روسيا، هي التي تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وعمل هانتر بايدن في مجلس إدارة شركة بوريسما الأوكرانية.

ويحقق الديمقراطيون أيضا فيما إذا كان ترامب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا، الحليفة التي تواجه عدوانًا روسيا، بقيمة 391 مليون دولار كوسيلة للضغط عليها لإجراء التحقيقات التي تصب في صالحه. وقدمت الأموال لكييف في وقت لاحق. وكان الكونجرس قد أقرّ المبلغ لمساعدة أوكرانيا على محاربة الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في الجزء الشرقي من البلاد.