مسئول إيراني كبير يعترف بدور الحرس الثوري في غسيل الأموال ودعم الإرهاب

أدلى مسئول إيراني كبير بتصريح مثير بشأن انضمام إيران إلى اتفاقية باليرمو لمكافحة الجرائم العابرة للحدود واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب.

وقال غلام رضا مصباحي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام لوكالة "مهر"، إن دخول إيران تلك الاتفاقيات سيسمح للقوى الأجنبية بمراقبة أنشطة الحرس الثوري بذريعة مكافحة غسيل الأموال.

وأضاف: "يمكنهم أن يعرفوا ما الذي نفعله، ومن الذي نعمل معه وكيف مفعل ذلك إذا انضممنا إلى هذه الاتفاقيات. كل ما يتعلق بالحرس الثوري سيكون موضوعا لعمليات تفتيش مكافحة غسيل الأموال، وهذا ليس جيدا".

وقال مصباحي مقدم إنه ليس هناك ما يضمن أن التصديق على مشاريع القوانين التي تسمح لإيران بالانضمام إلى الاتفاقيات سيمنع الجمهورية الإسلامية من إدراجها في القائمة السوداء من قبل فرقة العمل المالي (FATF).

ويتسبب عدم تصديق طهران على معاهدات دولية لمكافحة تمويل الإرهاب، في حال انتهت المدة المحددة للمجموعة الدولية للمراقبة المالية "FATF"، ستدخل إيران تلقائيا في القائمة السوداء.

وفي حال إدراج إيران على القائمة السوداء ستواجه أزمات اقتصادية ومصرفية أكثر فتكا، خاصة مع وجود العقوبات الأمريكية المدمرة، بسبب عدم التصديق على معاهدات مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال "FATF".

وتابع مصباحي:"يتم اتخاذ قرارات FATF بالتصويت بالإجماع، ولن ندرج على القائمة السوداء إذا لم يكن هناك تصويب بالإجماع. أولئك الذين يقولون أننا سنُدرج في القائمة السوداء إذا لم نصدق [على هذه المعاهدات] غير منتبهين إلى آليات اتخاذ القرار هناك".

وأضاف أن بعض الدول الـ 35 الأعضاء في فرقة العمل لديها مصالح في العلاقات مع إيران وبالتأكيد لن تصوت ضد طهران.