الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشاركة أمراء ووزراء عرب.. المغرب تطلق مهرجان مراكش لتبادل الثقافات

مدينة مراكش المغربية
مدينة مراكش المغربية

تحت شعار "المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان"، تطلق المملكة المغربية مهرجان مراكش الدولى الرابع لتبادل الثقافات فى الفترة 25 حتى 27 من الشهر الجاري بمدينة مراكش فى نسخته الرابعة.

ويشارك في المهرجان شخصيات دينية وثقافية وفنية ودبلوماسية من أمراء ووزراء وعمداء مدن وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتحمل النسخة الحالية للمهرجان .

وتهدف الدورة الجديدة من المهرجان الذي تنظمه، جمعية مولاي على الشريف للثقافة والتراث والتنمية، في مدينة مراكش، إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي، بمشاركة واسعة لقيادات ثقافية ودينية وشخصيات فكرية وفنية من مختلف دول العالم.

يأتي الإهتمام بهذا المحفل الدولى الضخم فى ضوء المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التي أطلقها الملك محمد السادس مشروعًا استراتيجيا، وورشًا مفتوحة ترتكز على مشاركة وإشراك القوى الوطنية والحية كافة في البلاد من أجل خلق دبلوماسية موازية قادرة على مواكبة التطورات الداخلية والخارجية في محاربة التطرف والإرهاب وتماشيا مع الرؤية الحكيمة والخطى السديدة لعاهل المملكة المغربية، وفق سياسة ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي.

هذه الرؤية الإستراتيجية التي توجت مؤخرًا بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان للمملكة المغربية التي زكت شعار وحدة الإنسانية وعبرت عن أملها في تحقيق عالم يسوده الأمن وينعم بالسلم وعالم يتسع لكل الأديان ويقبل بالاختلاف والتنوع.

وتتضمن فقرات برنامج هذه الدورة تقديم أنشطة ثقافية وعلمية وفنية متنوعة (مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية ومعارض الفنون التشكيلية وموسيقى ومسابقات ملكات الجمال وعروض الأزياء للقفطان المغربي التقليدي وسفراء النوايا الحسنة وندوات ومحاضرات علمية وأكايمية) سيحضرها باحثون متخصصون ومهتمون بمجال الثقافات وحوار الأديان بمشاركة فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وازنة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والاقتصاد وشخصيات دبلوماسية من مسيحيين ومسلمين وجنسيات مختلفة، بالإضافة إلى ضيوف الشرف المدعوين من أنحاء العالم وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية.