الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرجل أم المرأة.. كلاهما يواجهان مشاكل تتسبب في تأخر الإنجاب.. فحوصات طبية لازمة عليكما إجراؤها بعد مرور عام من الزواج

تأخر الإنجاب
تأخر الإنجاب

  • تكيس المبايض أبرزها .. أسباب غير متوقعة لتأخر الإنجاب عند السيدات
  • ضعف الخصوبة.. 4 مشاكل خطيرة تحرم الرجل من الإنجاب
  • تعرف على الفحوصات الطبية اللازمة عند تأخر الإنجاب

تأخر الحمل من المشكلات التى تواجه العديد من المتزوجين، وبالأخص المتزوجين حديثا، حيث ان هناك أسباب كثيرة وراء هذه المشكلة قد تكون مشاكل فى الرحم عند المرأة أو مشاكل فى الإخصاب لدى الرجل، وهو ما يتسبب في تأخر الإنجاب، ويمكن للطبيب أن يُحدّد المشكلة الأساسية في حدوث تأخر الإنجاب لدى الرجال والنساء، وذلك بعد إجراء الفحوصات والتحاليل.

أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال

ويوضح الدكتور محمد مختار، أخصائي الحقن المجهرى وعلاج العقم والأمراض النسائية، أن هناك بعض المشاكل الصحية التي يعانيها بعض الرجال وتتسبب في تأخر الحمل، ويمكن أن تشمل هذه المشاكل في تأخر الإنجاب بنسبة 40% من إجمالي الحالات.

١- ضعف الحيوانات المنوية:
ومن بين المشاكل التي يمكن أن تؤثر على تأخر الحمل من جانب الزوج هو ضعف الحيوانات المنوية، أو قلة في عددها وضعف حركتها.

٢- السكري والضغط:
إصابة الرجل بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤثر على اكتمال العلاقة الزوجية، وبالتالي يقلل من فرصة حدوث الحمل.

٣- الدوالي:
من بين المشاكل الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الرجل وتؤدي إلى تأخر الإنجاب هي مشكلة دوالي الخصية، وهو ما يتبين من خلال عمل أشعة تليفزيونية على الخصيتين وفي حال تبين الإصابة بالدوالي، فقد تؤثر بدورها على جودة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل.

٤- عيوب خلقية:
معاناة الزوج من بعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي المتمثل في انسداد القنوات مما يمنع خروج السائل المنوي لحدوث الإخصاب، يمكن أن تؤثر على فرصة حدوث الحمل.

أسباب تأخر الإنجاب لدى السيدات

فيما نوه أخصائي الحقن المجهرى وعلاج العقم والأمراض النسائية، إنه عند تأخر الإنجاب قد يرجع تأخر الإنجاب لدى السيدات، يمكن ان تبلغ نسبة حدوثه ما بين 40 إلى 60% من الحالات، ومن أبرز المشاكل التي يمكن أن تعاني منها السيدات وتسبب في تأخر الإنجاب.

١- تكيس المبايض:
وأكد مختار أن تكيس المبايض يصيب نسبة كبيرة من النساء، حيث يمكن أن تعيق قدرة المبايض على التبويض اللازم لحدوث الإخصاب.

٢- قصور الغدد الصماء:
واستكمل مختار، إلى أن قصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، أو قصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب وهي مشكلة شائعة للغاية، حيث يمكن علاجها فور اكتشافها بسهولة.

٣- عدم انتظام موعد الحيض:
وأشار مختار، إلى أن عدم انتظام فترة الحيض عند السيدات، يمكن ان تسبب صعوبة أكبر في حدوث الحمل، حيث أن الدورة المنتظمة تبين للمرأة الوقت المحدد للتبويض بهدف حصول التلقيح في هذه الفترة، وفي حال عدم انتظام فترة الحيض سيكون وقت التبويض مبهم وغير معروف.

٤- الأورام الحميدة والخبيثة:
ونوه مختار أن معاناة النساء من الأورام الحميدة أو الخبيثة على المبيض ، يمكن ان يؤثر بصورة كبيرة جدا على التبويض، وفي هذه الحالة يتم علاجه من خلال التدخل الجراحي أو الدوائي بناء على الحالة.

٥- انسداد أنابيب فالوب:
وأكد مختار انها احد المشكلات التي تنتج عن وجود عيوب خلقية فيها مما يؤثر على وصول السائل المنوي وهو ما يمكن علاجه من خلال عمل أشعة بالصبغة على الرحم حيث تعمل هذه الصبغة إلى تسليك قنوات فالوب.

فحوصات طبية يجب اجراؤها عند تأخر الإنجاب


قال الدكتور أكرم العدوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن أبرز الفحوصات التي يجب أن يقوم بها المتزوجون بعد مرور عام كامل من وجود علاقة طبيعية ولم يحدث حمل، وقام الطبيب تشخيصهم بمشكلة تأخر الإنجاب تشمل:

1- للرجل (تحليل السائل المنوي):
- الغدد
- الحركة.
- قوتها.
- نسبة التشوهات الموجودة فيها.

2- للمرأة:
قدرتها على التبويض
كفاءة التبييض
انتظام التبويض
تحليل هرمونات.
أشعة صوتية.
عدم وجود التصاقات.
عدم وجود عيوب خلقية في الرحم.
عدم وجود انسداد في الجهاز التناسلي.

3- فحوصات عامة:
- مشكلة مناعية.
- ضعف الحيوانات المنوية أثناء وصولها إلى البويضة.

وأوضح "العدوي"، خلال ندوته في موقع "صدى البلد" الإخباري، أنه يجب على الطبيب معرفة تاريخ العلاقة الجنسية بين الزوج وبين الزوجة، حيث إن هناك بعض الأطباء غير المتخصصين يصرفون الدواء للزوجة قبل إجراء الفحوصات، وهو أمر غير علمي إطلاقا، وهي جريمة في حق المرأة.