الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشهد فيلم اللمبي يتكرر..صنع بلدنا يتسبب في خسارة أمريكي 768 مليون دولار

إيلون ماسك أمام زجاج
إيلون ماسك أمام زجاج سيارته المحطم

لم يعد المشهد الشهير في فيلم "الليمبي" لأحد الباعة الجائلين الذي يفتخر بصناعة المنتج المصري من الأطباق عن غيره من الصناعات الصينية واليابانية، بقوله "لا صنع الصين ولا اليابان ده صنع بلدنا ومبيتكسرش"، قصرا على السينما فحسب.

قبل أن يكمل البائع المتجول في الفليم عبارته تناثرت قطع الأطباق في الهواء، لتفضح ادعاءات البائع، وتشكل مشهدا كوميديا محفورا في الذاكرة المصرية، هذا المشهد جرى نسخه بصورة أكبر مع كبرى شركات صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية المملوكة لرجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

تفاصيل القصة التي بدت غير واقعية، وتسببت في إحراج صاحب شركة تسلا إيلون ماسك على الملأ، إذ تعود إلى حفل تدشين طال انتظاره أمس السبت، لسيارة تيسلا الخفيفة والتي يفترض أنها ستكون مدرعة مصنوع زجاجها من الفولاذ وغير قابلة للكسر.

لكن هذه المواصفات أصبحت في مهب الريح، حين كُشف النقاب عن السيارة، وتكسر زجاجها " المتين" أثناء عملية الاختبار ومحاولة إثبات متانتها.

وحسب تقارير إعلامية، قال ماسك إن سيارته حرفيا مضادة لرصاص مسدس عيار 9 ملم، لكن التجربة الفعلية أثبتت العكس، حين رمى المصمم الرئيسي للسيارة زجاجها بكرة معدنية صغيرة، أدى إلى تحطمه على الفور، ووضع ماسك في موقف محرج أمام الجميع.

وأدى هذا العرض الفاشل للسيارة إلى خسارة جزء من ثروته يقدر بـ 768 مليون دولار في يوم واحد، وتبخر نحو أكثر من ثلاثة أرباع مليار من ثروة الملياردير الأمريكي التي تقدر بنحو 23 مليار دولار.