الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يحدث في إسرائيل.. استقالات وتمرد داخل الجيش.. آلاف الصواريخ على تل أبيب من 4 جبهات عربية.. بدء إجراءات عزل نتنياهو.. والنائب العام يكشف مفاجأة عن تنحي بيبي

ماذا يحدث فى إسرائيل
ماذا يحدث فى إسرائيل

  • استقالات وتمرد داخل جيش إسرائيل
  • بدء إجراءات عزل نتنياهو داخل حزب الليكود
  • 15 يوما أمام الكنيست لتشكيل حكومة إسرائيل
  • النائب العام الإسرائيلي يكشف مفاجأة عن تنحي نتنياهو
  • آلاف الصواريخ على إسرائيل من 4 جبهات عربية حال محاربة إيران

صعد المسئول الكبير في حزب الليكود جدعون ساعر، اليوم، الثلاثاء، هجومه ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مطالبا إياه بالتحلي بالمسئولية وتقديم الاستقالة، مستدركا: "قدم استقالتك، ليس بسبب لائحة الاتهام بل لأجل الدولة التي علقت بسببك دون القدرة على تشكيل حكومة".

وتطرق ساعر إلى معيقات تشكيل نتنياهو لحكومة جديدة، مشددا على أنه لن "يتمكن من تشكيل حكومة وحدة حتى وإن جرت انتخابات ثالثة ورابعة" على حد قوله.

ووفقا للقناة العبرية 12، أشاد ساعر بموافقة نتنياهو إجراء انتخابات داخلية في حزب الليكود، داعيًا إلى ضرورة إجرائها بأسرع وقت ممكن، للحيلولة دون الانجرار نحو انتخابات كنيست ثالثة.

وحول الهجوم الذي شنه عضو الكنيست نير بركات ضد ساعر، قال الأخير إن "بركات جاء إلينا من حزب كاديما الذي دعم وأيد اتفاق أوسلو والانسحاب من غزة، ولذلك يتوجب عليه أن لا يتطاول في تصريحاته".

وطالب وزير الداخلية الإسرائيلية رئيس حزب شاس أرييه درعي بالقيام بكل شيء من أجل منع انتخابات ثالثة.

وقال درعي، وفق موقع "والاه": "لن يغفر الجمهور لمن فشلوا في منع المزيد من الانتخابات".

وأضاف: "أمامنا 15 يومًا لمنع الانتخابات، الفجوات صغيرة جدًا، ولا توجد قضايا يمينية ويسارية ويمكن التغلب عليها، وعلينا منع الانتخابات".

ونشرت العديد من الصحف العبرية تقارير حول مصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد توجيه تهم فساد رسمية ضده تشمل "الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة"، والتي ستؤدي حتمًا إلى تقديم استقالته، وهو ما كشفه النائب العام الإسرائيلي افيخاي مندلبليت.

وأعلن النائب العام الإسرائيلي مفاجأة عن استقالة نتنياهو، قائلًا: "لا يوجد سبب يدعو إلى استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنعه من الاستمرار في منصب رئاسة الوزراء".

وحدد مندلبليت أنه لا توجد أي صلة لاستقالة رئيس الوزراء خلال فترة الحكومة الانتقالية، وقال: "لذلك، فمن الواضح أنه في مثل حالة الحكومة الانتقالية، فمن المستحيل أن أقول إن هناك التزاما قانونيا على رئيس الوزراء إلى الاستقالة، كما تم منح تصريح مماثل عام 1977 من قبل المستشار القضائي آنذاك البروفيسور أهارون باراك".

واستندت حجج مندلبليت للقرار إلى المادة 19 من القانون الأساس: الحكومة، التي تنظم إمكانية استقالة رئيس الوزراء ووفقا له "منذ انتخاب الكنيست الحادية والعشرين، عملت الحكومة الحالية على مبدأ استمرارية الحكومة".

وأشار مندلبليت إلى أن الأحكام المتعلقة باستمرارية الحكومة ومدة الحكومة الانتقالية تشير أيضا إلى مكتب رئيس الوزراء على أنه رئيس، كما هو منصوص عليه في البند 30 (ج) من القانون الأساس، على النحو التالي "رئيس الوزراء الذي قدم استقالته يستمر في منصبه لحين تشكيل حكومة جديدة".

ونشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الثلاثاء، تفاصيل الاستقالات والتمرد الذي حدث داخل الجيش الإسرائيلي، والذي تم الكشف عنه من خلال رسالة بعثها أحد ضباط الاحتلال إلى قيادات الجيش والأركان.

وأثارت رسالة بعثها قائد سرية في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي إلى قيادة الجيش جدلا واسعا بين الجنود والضباط، حيث أوضح فيها أن الضباط يتمردون على تنفيذ الأوامر والتعليمات.

ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن الحديث يدور عن الضابط عيدو فيوتكوبسكي الذي يحمل رتبة رائد ويشغل منصب قائد دورة ضباط سلاح المدرعات الذي يعتبر ذو أهمية كبيرة في سلاح المدرعات.

وقالت الصحيفة إن القائد بعد الرسالة المذكورة قرر الاستقالة من منصبه بالرغم من كونه يعتبر أحد الضباط المتميزين بالجيش الإسرائيلي، علاوة على أنه مرشح لشغل مناصب عسكرية رفيعة مستقبلًا.

وكشف الضابط أيضا في الرسالة أن الجيش يعيش مشكلة كبيرة بخصوص سلم الأولويات في تنفيذ المهام، حيث يتم تنفيذها بدون الأخذ بعين الاعتبار المهمة ذات الأولوية عن غيرها.

وقال قائد منظومة الدفاع الجوي السابق في سلاح الجو الإسرائيلي اللواء احتياط "تسفيكا حيوموفتش" إنه على إسرائيل الاستعداد للهجوم الإيراني من عدة جبهات في آن واحد.

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أوضح حيموفتش أنه في الحرب المقبلة مع إيران ستواجه إسرائيل عدة جبهات، بما في ذلك جبهة لبنان وسوريا والعراق وغزة.

وأضاف أن العدد الكبير من الجبهات الذي ستواجهه إسرائيل في حال دخلت حرب مع إيران سيؤدي إلى سقوط آلاف الصواريخ على إسرائيل، ولن تستطيع منظومات الدفاع الجوي من حماية أجزاء كبيرة من إسرائيل.

فى سياق منفصل، ذكرت القناة الثانية العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يتأهب استعدادا ليوم الغضب الفلسطيني، الذي يأتي احتجاجا على القرار الأمريكي بشأن المستوطنات بالضفة.

وكشفت القناة العبرية وجود تخوفات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من أن يؤدي وقوع شهداء اليوم، لاندلاع تصعيد بالضفة الغربية.

وقالت القناة، إن هناك تخوفات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من قيام جنود الجيش الإسرائيلي، بإخطاء مثل قتل المتظاهرين، تؤدي الى تصعيد غير مرغوب به.

وأضافت القناة، أن قيادة الجيش الإسرائيلي، قررت وضع ضابط برتبة عالية، على رأس كل مجموعة، والتعميم على الجنود بعدم اطلاق النار الحية، إلا بأمر من هذا الضابط.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لا تريد التصعيد مع السلطة بالضفة، وترجح أن تكون تظاهرات يوم الغضب، مقلصة ومحدودة.