الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبناء زايد يرفعون راية التسامح والسلام فى المغرب

الإمارات العربية
الإمارات العربية المتحدة

استضاف المغرب فعاليات مهرجان مراكش لتبادل الثقافات فى دورته الرابعة بمدينة مراكش التراثية وسط حضور رفيع المستوي لشخصيات عربية وعالمية.

واكتسب المهرجان الذى نظمته مؤسسة مولاي الشريف للتراث والثقافة في المملكة المغربية فى دورته الجديدة خصوصية من حيث مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة التى شاركت بوفد ضم كل من الأديب الدكتور خالد الظنحانى رئيس الوفد رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والشاعر الدكتور طلال الجنيبي والشاعر عمر بن قلالة العامري والمخرج المسرحى السينمائي أزل يحيي إدريس.

والملفت أن النسخة الرابعة للمهرجان جاءت تحت عنوان "المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان"، وهو ما يعد استجابة لدعوة الإمارات للعالم بنشر التسامح الذى رسخته كعاصمة عالمية للتسامح فى 2019.

وقال رئيس الوفد الإماراتى الدكتور خالد الظحنانى، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تأسست على أسس ونهج التسامح الذى رسخه المغفور له الشيخ زايد رحمه الله.

وأضاف "الظنحانى"، خلال كلمته بمهرجان مراكش لتبادل الثقافات، أن المهرجان ينطلق من خلال مبادرة جلالة الملك محمد السادس لترسيخ قيم التسامح والسلام وقطع الطريق أمام التطرف الفكري والغلو والعنف،

وأشار "الظنحانى"، إلى أن دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلام والتعددية والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والاختلاف والفرقة،حيث باتت نموذجا فريدا فى تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الأخر والتقارب بين الشعوب، لافتًا إلى أن أكثر من 200 جنسية ينعمون بالمساواة والحياة الكريمة على أرضها.

وجاء برنامج المهرجان زاخرا بأنشطة ثقافية وعلمية وفنية متنوعة (مسابقات الأفلام القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية ومعارض الفنون التشكيلية وموسيقى ومسابقات ملكات الجمال وعروض الأزياء للقفطان المغربي التقليدي وسفراء النوايا الحسنة وندوات ومحاضرات علمية وأكايمية) ومش باحثون متخصصون ومهتمون بمجال الثقافات وحوار الأديان بمشاركة فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وازنة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والاقتصاد وشخصيات دبلوماسية من مسيحيين ومسلمين وجنسيات مختلفة، بالإضافة إلى ضيوف الشرف المدعوين من أنحاء العالم وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية.

وشارك في المهرجان شخصيات دينية وثقافية وفنية ودبلوماسية من أمراء ووزراء وعمداء مدن وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتحمل النسخة الحالية للمهرجان . وتهدف الدورة الجديدة من المهرجان الذي تنظمه، جمعية مولاي على الشريف للثقافة والتراث والتنمية، في مدينة مراكش، إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي، بمشاركة واسعة لقيادات ثقافية ودينية وشخصيات فكرية وفنية من مختلف دول العالم.