الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يبدأ مفعولها في أقل من 20 ثانية.. قصة حبة الفيل الأزرق المعروفة بـ عقار الشيطان

حبوب الفيل الأزرق
حبوب الفيل الأزرق

منذ وفاة الطفلة «كاميليا» البالغة من العمر 6 سنوات، في منطقة النزهة بمصر الجديدة، إثر عدم تحملها تأثير حبوب الفيل الأزرق، بعد تلقى الأجهزة الأمنية بلاغا من والدة الطفلة بوفاتها نتيجة تناولها علاجا خاطئا، والتي اكتشفت التحريات وفاة الطفلة على يد والدتها بعد وضعها حبوب الفيل الأزرق لها في العصير.

الطفلة الصغيرة «كاميليا» والتي لم يستطع جسدها الصغير تحمل تأثير تلك المواد الخطرة التي يتكون منها حبه الفيل الأزرق، جعلت كثيرين يتخوفون من انتشار تلك المادة في الشوارع وفي يد تجار المواد المخدرة، خاصة وأنها تصنف ضمن المواد المحرمة والممنوع تداولها دوليا.

حقيقة حبوب الفيل الأزرق

ووفقا للتعريفات العلمية لـ حبوب الفيل الأزرق المعروفة علميا بالـ DMT هي عبارة عن أقراص انتشرت مؤخرا بين فئة الشباب المراهقين، ويطلق عليها العديد من الأسماء أبرزها «عقار الشيطان»، كونها تجعل الشخص يرى بعض الأشياء غير المتوقع حدوثها في الحياة اليومية، وتكشف بعضًا من الأمور الشخصية التي حدثت في حياتهم سواء بشكل حقيقي أو غير حقيقي.

يبدأ مفعولها في 20 ثانية 

حبة الفيل الأزرق و التي تم تصنيفها ضمن الأنواع المحرمة والممنوع تداولها دوليا، يبدأ مفعولها خلال 20 ثانية من تناولها ويمكن أن يستمر مفعولها لمدة تتراوح ما بين ساعتين لثلاث ساعات، والتي يقبل عليها الفئات الشبابية من القادرين على شرائها، بسبب ارتفاع سعرها، حيث يبلغ سعر القرص الواحد منها يصل إلى 500 جنيه في مصر بينما يصل في بعض الدول الأخرى إلى 40 دولار وتصل إلى 100 دولار، وذلك بحسب الدولة التي يتم ترويجها فيها.

تدمر خلايا الجسد

خطورة حبوب الفيل الأزرق تكمن في المادة التي تتكون منها فهي مادة ذات شكل بللورى تسمى بـ" ثنائي ميثيل تريبتامين"، والتى تعتبر فى الأساس ضمن الأقراص المخدرة " حبوب الهلوسة "، والتى لها تأثير كبير على هرمونات وكيمياء المخ نفسه.

خطورة حبوب الفيل الأزرق دفعت إلى تصنيفها ضمن العقاقير المميتة كونها تعمل على الاصابة بعدد من الأمراض النفسية والعصبية الخطيرة، التي تؤدي بصاحبها إلى الوصول إلى فكرة الانتحار، وهذا ما دفع العلماء والحكومات إلى منع وتحريم وتجريم تداول هذا النوع من العقاقير المخدرة الشيطانية.

تدفع للانتحار 

ووفقا للدراسات فإن تناول أحد المراهقين لحبة الفيل الأزرق، تجعل الشخص يتخيل أنه تحرك في أزمنة مختلفة، والتقى بأشخاص، ويستمع لأصوات غريبة، ويشاهد مشاهد، وجميعها أمور غير حقيقية، وتؤدى إلى حدوث حالة من حالات الضمور فى خلايا المخ، والدخول فى موجة من الاكتئاب العنيف، والتى فى النهاية تؤدى إما للانتحار وإما للقتل، حتى أن 75% من تعاطوا المادة انتحروا أو أقبلوا على الانتحار.