الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحفاد العقرب قادرون على ردع أردوغان في ليبيا


عندما اقتحم المجرم أردوغان الحدود السورية صمت المجتمع الدولى وأخرج الدواعش.. ومؤخرا وقع الأغا اتفاقية ترسيم حدود مع ليبيا بالمخالفة للقانون الدولي فيما يتعلق بالبحار وتجاهلت قبرص وجزيرة تكريت اليونانية مع الخائن والمدعوم من الغرب فايز سراج رئيس الوزراء الليبى الذى كان جده تركيا وعمل هو وأخيه فى خدمة الاستعمار البريطاني والإيطالى أيام احتلال ليبيا.

وسيبدأ خليفة الشواذ في نقل الدواعش إلى ليبيا.. وعلى الأرض حاليا المطارات فى مصراتة وطرابلس ومنظومة الدفاع الجوى تحت سيطرة الأتراك والدواعش والجماعات الإرهابية وجميعهم يحاربون الجيش ومجلس النواب الليبى.. وجماعات منهم تحاول كل فترة اقتحام حدود مصر الغربية ولكن مصر تقف له بالمرصاد.. دفاعا عن أمننا القومى... وجار إبادتهم بفضل من الله ثم جهاد صقور ونسور مصر وقواتها الخاصة.

عندما تفتح خريطة المنطقة تكتشف أن تركيا ليس لها حدود برية أو بحرية مع ليبيا.. جزيرة تكريت اليونانية تقف حجر عثرة في عملية ترسيم الحدود البحرية المزعومة بين العثمانيين وخائن طرابلس لأنها في منتصف منطقة الترسيم .. وبهذا دخل هذا الأغا في نزاع يوناني جديد وأزمة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

تركيا طلعت من مولد البحر المتوسط بلا بترول ولا غاز تذهب لتحتل ليبيا بمساعدة الخونة خوارج العصر وتجار الدين الإخوان صناعة الاستعمار البريطاني.

التحرك العثمانى الجديد صنيعة أهل الشر وترى فيه الدعم البريطاني والإيطالي والأمريكى والصهيونى لتركيا، والذى يستغل العميل والمجرم ومدعى الإسلام أردوغان في دعم ومساندة مليشيات الإخوان فى ليبيا واستهداف مصر من حدودها الغربية بعد نجاح الصقور والجيش والشرطة في تطهير سيناء وإزالة نظام البشير في السودان وسيطرة القوات البحرية المصرية بعد تحديثها على البحرين المتوسط والأحمر.

الأغا التركي إردوغان يتحرك من فخ إلى فخ ومن فشل إلى فشل... وأظنه لا يدري ماذا يفعل ولا علم له بعواقب تحركاته، فهو يتحرك بعشوائية وحمق غير مسبوق سيقضي على مستقبل بلده و شعبه المغيب.

ويرى المحلل الجيواستراتيجى الدكتور محمد جابر أن الاتفاق العسكري والأمني الذي تم توقيعه بين دولة العصابات التركية وبين رئيس حكومة الوفاق العميلة.. هو إتفاق متوقع لكل من يعرف أن أعداء مصر يستخدمون أرض ليبيا منذ آلاف السنين في محاولات زعزعة أمن مصر من جهة الغرب، وفقا لنظرية "الأقواس التسعة "التي وضعها خبراء العسكرية المصرية القديمة، والتي استلهمها أحفادهم اليوم من خير أجناد الأرض.

ويؤكد الباحث الاستراتيجي الدكتور محمد جابر أن تحركات أعداء مصر من أرض ليبيا أمر قديم جدًا.. وقد قام الملك المصرى العقرب الثاني الذي عاش في عصر ما قبل التاريخ المعروف بعصر ما قبل الأسرات بتأديب أعداء مصر الآتون من أرض ليبيا.. حيث كانت مصر تعيش في حالة فوضى وتعرضت لغزو قبائل البدو وتمركز بعضها في غرب الدلتا.

لقد تأخرنا كثيرًا فى كشف العثمانيين وحملاتهم ومافعلوه فى الدول التى احتلوها وهم يسمونها الفتوحات العثمانية لدول اصلا كانت مسلمة فكيف يمكن أن تصبح فتوحات ؟

الحقيقة البشعة والمقززة ... أن العثمانيين فعلوا أشياء عبر تاريخهم تفوقوا فيها على التتار والمغول والدواعش والنازى ..وتملكهم عشق الدم والسادية والجنس والقتل والإبادة وبدون سبب أو هدف .. أنهم أحفاد التتار الأصليين ومهاويس الدم ومخترعى أبشع أساليب التعذيب على وجه الأرض.

وفى تقديري أن مصر 30 يونيو لن تسمح بالقرب من أمنها .. وفى مصر رجال أشداء هم خير أجناد الأرض .. بعد توقيع الاتفاق الأمني بين أردوغان والعميل السراج لن يصيبهم الخوف من توابع الاتفاق ..إنهم واثقون في أنفسهم وفي قيادتهم ودائما يثقون إنها مصر التي لا تخاف .. وسيجعلون المصريين يرفعون رؤوسهم عالية فخورين وواثقين أن النصر حليفهم كما كان حليف الأجداد القدماء.

عالم اليوم لا توجد فيه أي جهات يمكن الوثوق في مصداقيتها.. والمصداقية الوحيدة الآن هي لغة القوة.. واستغرب من البعض الذين كانوا يتندرون ويتهكمون على تركيز عزيز مصر القوى الأمين على تحديث وتطوير الجيش المصرى وإصراره على تنويع مصادر التسليح والدخول بقوة في مجال التصنيع.

والحقيقة التى أثق فيها بالتأكيد أن التحرك من الجانب المصرى خلال الفترة القادمة سيكون قويا وحاسما، وأن تركيا ستاخد درس عمرها لو حاولت الاحتكاك مع جنود الكنانة، مصر ليست سوريا يا أغا.

ما يحدث من تحركات عثمانية يثبت لأهل المحروسة شراسة الحرب ضد مصر وألاعيب التحالف المعادى لمصر .. وتظهر أهمية مساندة الشعب للقيادة المؤتمنة على مصالحنا العليا ويتطلب الوقوف خلف الصقور وأشرف الرجال في جيش الكنانة.

وفى تصوري أن أردوغان لو استمر فى التآمر ضد مصر سيكتب نهاية غروره وتهوره الأحمق وعمالته لأهل الشر في المستنقع الليبي الذى غرقت فيه إيطاليا موسوليني.

حفظ الله مصر من كل سوء.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط