خبراء التنمية يُحذرون من تهجير رؤوس الأموال من سيناء

حذّر خبراء التنمية ورموز السياسة في شمال سيناء من خطورة تجاهل الحكومة القيام بأى خطوات جادة لتنمية سيناء، في الوقت الذي تدعم في اقامة مشروعات اقتصادية وعمرانية على خط القناة واعتبروها أنها بداية لسحب وتهجير السكان ورؤوس الأموال لتستقر فى تلك المناطق.
جاء ذلك خلال لقاء دعت إليه مساء أمس "جمعية حماية البيئة بالعريش"، برئاسة المهندس "عبد الله الحجاوى "، والذى قال " إن سيناء بقيت على مدار تاريخها لا تأخذ إلا الوعود، ولفت إلى خطورة وضع سيناء الحالى بعد أن تحولت المناطق الخالية من التنمية إلى مرتع لجماعات لها أهدافها، مشيرا إلى أن هناك علامة استفهام على إصرار الأنظمة الحاكمة فى مصر على تجاهل تعمير سيناء.
وحذر "المهندس عز الدين شاكر" مستشار المعلومات بمحافظة شمال سيناء من خطورة إنشاء كيانات اقتصادية على حدود سيناء دون النظر الي تنمية سيناء فهى ستجذب إليها الجميع، وقال إن الخطط السابقة التى وضعت لتعمير سيناء قابلها الفشل، وأهدرت مليارات الجنيهات بدون عائد، ومن بينها مشروع السكة الحديد، وترعة السلام، واعتبر أن كل هذا مخطط لتفريغ سيناء.
ودعا "مجدى سرى" مسئول بديوان عام محافظة شمال سيناء، إلى مظاهرات سلمية لإقناع الرئاسة بخطورة بقاء سيناء بلا تعمير، كما أضاف "خالد عرفات" القيادى الناصرى بالعريش، أن سيناء تتعرض لمؤامرات، يشارك فيها النظام لخدمة إسرائيل وأمريكا،
واعتبر "عبد القادر مبارك" المتحدث باسم أبناء القبائل، أن الإرادة السياسية لتعمير سيناء غائبة، ولن تعود سيادة الدولة على أرض سيناء إلا بعودة بسط القوات المسلحة يدها في المنطقة، بدون استغلال اتفاقية كامب ديفيد، وقال "مصطفى الحوص" بحزب الوسط، إن استقرار سيناء مرهون بوجود أمن حقيقى وليس شكليا.