هانى هلال: فيلم العذراء والشعر الأبيض جسد معاناة الأطفال فى الأسر البديلة بواقعية

قال الدكتور هانى هلال المصرى أمين الائتلاف المصرى لحقوق الطفل إن الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ثلاث أنواع وهم حالات الخطف الذين يتم العثور عليهم ، والأطفال الذين يتم إلقائهم أمام دور الأيتام ، والثالثة حالة الأطفال التى تقوم أسرتهم بتسليمهم للدولة لأنهم لا يستطيعون رعايتهم .

وأضاف خلال فى تصريحات خاصة لصدى البلد فى النوعين الأول والثاني تقوم الدار بعمل محضر تمكين فى المكان الذى تم العثور على الطفل فيه، ويقوم طبيب الوحدة الصحية بتسنين الطفل ويطلق اسم وبعد عام 2008 أصبح يطلق عليه اسم رباعى كغيره من الأطفال وليس ثلاثيًا كالسابق.

وتابع أمين الائتلاف المصرى لحقوق الطفل أنه تم توحيد لون شهادة ميلاد مثل بقية الأطفال لكن الاسم الذي يطلق عليه لا يعتد به في واقعة الميراث وتظهر حالته الحقيقية فى السجلات فقط.

وأشار أنه فيما يتعلق بحقوق هذه الأطفال فإنه بوجود شهادة ميلاد له كافة الحقوق مثل باقى الأطفال منها الخدمات الصحية والتعليم، لكن المشكلة الأساسية ليست خدمات لكن قبول المجتمع له لانه يتعامل مع هؤلاء الأطفال بتمييز وعنف.

ونوه أن الخطورة تكمن فيما بعد سن 18 عندما يخرج من المؤسسة ويشعر بالصدمة ويلقى فى الشارع بدون مسكّن أو عمل، لذلك أطالب بتوفير دفتر توفير نضع به نقود شهريًا وعندما يصل ل18 سنة يقوم بصرفه وبدأ حياته الجديدة مع توفير سكن للاندماج فى المجتمع.

ولفت لضرورة رفع الوعى المجتمعى بعدم التمييز لأنه عندما تقوم بنقل كفالة لدى الأسرة قبل البلوغ يكون الطفل متقبل منهم، وعند سن البلوغ الزوج يشعر بالغيرة والعكس والدراما تناولت الموضوع. بشكل واقعى فى فيلم "العذراء والشعر الأبيض "فيتم طرد الطفل خارج الأسرة للشارع وهنا يشعر بحالة من العداء تجاه المجتمع ويقوم بممارسة العنف ويعتدى على المجتمع ونخلق منه مجرما.