لصوص يستولون على ميداليات ومجوهرات من "متحف ستاسي" في برلين

استولى لصوص على ميداليات ومجوهرات تعود إلى الحقبة الشيوعية بقيمة آلاف اليوروهات، من "متحف ستاسي" في برلين، والذي يقع في المقر السابق للشرطة السرية الألمانية الشرقية.

ووفقا للشرطة الألمانية دخل اللصوص المبنى في منطقة ليشتنبرج بالعاصمة الألمانية وحطموا عددًا من حقائب العرض الزجاجية وأزالوا العديد من الميداليات، بما في ذلك وسام كارل ماركس، ووسام لينين وبطل الاتحاد السوفيتي، قبل الانتقال إلى المكاتب القديمة لرئيس ستاسي السابق إريك ميلك، حيث سرقوا المزيد من المجوهرات.

وقال مدير المتحف يورج دريسمان وفقًا لـ أ.ش.أ "إن الاختراق مؤلم دائمًا لأنه يزعزع الشعور بالأمان، لكن من حيث قيمة العناصر المسروقة، يمكنك أن تتكئ وتسترخي لأن قيمتها المادية ليست عالية، ولكن سيجدون مشتريين متحمسين بين جامعي تذكارات ألمانيا الشرقية.

وكانت مجموعة المجوهرات، التي تضمنت زوجًا من الأقراط، وخاتمًا من اللؤلؤ والأحجار الكريمة، وساعة ذهبية، عناصرًا صادرها ستاسي من الألمان الشرقيين الذين حاولوا الفرار من الدولة الاشتراكية إلى الغرب.

وفي السنوات الثلاثين التي تلت سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفييتي، عاد معظم هذه الأشياء إلى أصحابها الأصليين، وتلك القطع التي أثبت أصحابها أنه يتعذر تتبعها قد انتهى بها المطاف في متحف ستاسي على سبيل الإعارة الدائمة.