الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار إسرائيل.. سقوط نتنياهو وإنهيار الليكود.. تورط الجيش في عملية تزوير كبيرة.. الأمم المتحدة تصفع الاحتلال وتطالب بمغادرة الجولان فورا.. و25 فبراير 2020 موعد الانتخابات الثالثة

أخبار إسرائيل
أخبار إسرائيل

  • سقوط نتنياهو وإنهيار الليكود قريبًا
  • 25 فبراير 2020 موعد انتخابات إسرائيل الثالثة
  • تل ابيب ترفض تعيين سفراء لها في مصر وروسيا وكندا
  • الأمم المتحدة تصفع الاحتلال وتطالب بمغادرة الجولان فورا
  • تورط الجيش الإسرائيلي في عملية تزوير كبيرة تجاه الحريديم


تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة، وقالت وكالة "نوفوستي" إن 91 دولة صوتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت.

ويطالب القرار إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.

واعتبرت الجمعية العامة قرار إسرائيل الصادر في 14 ديسمبر 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا ولاغيا.

وكشفت قناة "كان" العبرية، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، بتزوير ومضاعفة أعداد المجندين المتدينين الحريديم، على مدار عدة سنوات.

وذكرت القناة اليوم الاربعاء، أن الجيش أرسل للكنيست وللحكومة الإسرائيلية، بينات كاذبة، تتضمن أرقاما غير صحيحة، عن عدد المجندين المتدينين فى الجيش.

وقالت القناة العبرية، إن الجيش بدأ بمضاعفة أعداد الشبان المتدينين الذين يتقدمون للخدمة بالجيش، منذ العام 2017، وحتى العام 2019.

وأضافت القناة، أن الجيش أبلغ لجنة الخارجية والأمن بالكنيست والحكومة، أنه تم تجنيد 3,070 جندي متدين بالعام 2017، والحقيقة أن العدد كان 1300 جندي فقط.

وحسب القناة،، بلغ عدد الشبان المتدينين الذين تجندوا للجيش في العام 2018 حوالى 1650 جندي فقط، وقرر الجيش مضاعفة الأرقام، حتى تتلاءم مع الأرقام بالعام 2017.

وأشارت القناة العبرية، الى أن الجيش رد على هذا التقرير، مؤكدا وجود أخطاء في أعداد الجنود المتدنيين بالجيش، وأنه تم الاستفادة من الأخطاء وإصلاحها.

وألمح أحد أبرز قادة حزب الليكود جدعون ساعر، إلى أن الحزب سينهار في حال جرت انتخابات ثالثة.

وحسب صحيفة "معاريف" العبرية، طالب جدعون ساعر بإجراء انتخابات تمهيدية داخلية للحزب استعدادًا لإجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة.

وقال: "اجراء انتخابات داخل الحزب أفضل بكثير من الذهاب إلى الانتخابات"، موضحًا، أن "الأمر يتعلق بشعب بات يعيش كابوسًا بسبب الانتخابات التي لا نهاية لها".

وأشار إلى أنه سيدعم أي اقتراح لتجنب انتخابات ثالثة داعيًا الكل الإسرائيلي إلى مفاوضات جادة لتشكيل حكومة وتجنب الانتخابات.

وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود ميكي زوهار إن إسرائيل في طريقها إلى انتخابات للمرة الثالثة.

وأضاف زوهار وفق القناة 7 العبرية: "لن يتم تشكيل حكومة الوحدة ولن نتحدث بعد الآن إلى حزب أزرق وأبيض".

وتابع "لقد قرروا أنهم لن ينضموا إلى الحكومة معنا، لقد عرضنا عليهم خمسة أشهر في السلطة لنتنياهو ومن ثم يكون جانتس رئيس الوزراء، ورفض، هل هو مجنون؟".

وأعرب الإعلام العبري عن قلقه من عمل سفارات إسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة الروسية موسكو، وكندا بدون سفير.

وأكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن السبب بعدم وجود سفراء إسرائيليون، هو امتناع حكومة إسرائيل عن تعيين بدلاء لهم، ذلك أنها حكومة انتقالية، غير مخولة بالقيام بتعيينات سياسية كالسفراء وتطمح الحكومة الانتقالية بالاحتفاظ بهذه التعيينات للحكومة الثابتة، التي طال انتظارها.

وذكرت الصحيفة أنه "لا يوجد حاجة للتعبير بالكلمات، عن أهمية وحجم دولة مصر، حيث لعبت الأخيرة خلال التصعيد الأمني الأخير مع قطاع غزة، دور الوسيط وراعي التسوية".

وأضافت الصحيفة: "هناك أهمية كبيرة للعلاقات مع روسيا أيضًا، وهي حساسة جدًا على الأمن".

وقالت "يديعوت" أنه على الرغم من ذلك، لا يوجد لإسرائيل سفير في القاهرة منذ يوليو الماضي، بعد أن عاد السفير الإسرائيلي هناك ديفيد جوفرين إلى بلاده، لانتهاء فترة ولايته المؤلفة من ثلاث سنوات.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عينت الدبلوماسية المرموقة أميرة أورون خليفة لـ جوفرين، لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعترض على هذا التعيين، وبالتالي فإنه لم يصادق عليه ولم يتم تعيين بديل لها حتى الآن، ليظل المنصب شاغرًا وتدار السفارة منذ نحو 6 أشهر، من قبل موظف بدرجة "نائب سفير".

وأوضحت الصحيفة أنه ينطبق الشيء ذاته على السفارة الإسرائيلية في موسكو ففي سبتمبر الماضي، عاد السفير جيري كورين، إلى إسرائيل، لتعيينه مسؤولًا عن قسم "أورو-آسا" في وزارة الخارجية، ولم تعين له بديلًا حتى الآن، مع إلقاء قضية اعتقال المواطنة الإسرائيلية نعمة يسسخار في موسكو، وتسليم إسرائيل للهاكر الروسي إلكسي بوركوف للولايات المتحدة، بظلالها الثقيلة على العلاقات الروسية-الإسرائيلية لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أرسلت الدبلوماسي يعقوب ليفنه إلى موسكو، الذي يدير السفارة بمنصب "قائم بأعمال السفير".

وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيحتفظ بالسفير في موسكو لأحد مقربيه، على الرغم من أن وزارة الخارجية لديها دبلوماسيين كبار ناطقين بالروسية، والذين هم في وضع يسمح بتعيينهم على الفور.

وباتت إسرائيل بدون سفير في كندا، إحدى أهم الدول الودودة لها في العالم الغربي، بعد أن أحيل السفير الإسرائيلي في أوتاوا نمرود باركان للتقاعد.

وينطبق الشيء نفسه على القنصلية العامة الإسرائيلية في ميامي، حيث تم استدعاء القنصل العام ليئور هايت إلى إسرائيل في وقت مبكر، ليعين ناطقًا بلسان وزارة الخارجية.

ولم تشرع وزارة الخارجية الإسرائيلية أيضًا، بإجراءات لإيجاد بدلاء لسفراء سينهون أعمالهم قريبًا: كالمندوب في الأمم المتحدة، القنصل العام في نيويورك، السفير في واشنطن، السفير في باريس، السفير لدى البرازيل، والقنصل العام في هيوستن، الواقعة في ولاية تكساس الأمريكية.

ولا يوجد حكومة في إسرائيل منذ نحو عام، حينما حلت الكنيست وتم التوجه لانتخابات في إبريل ، فشلت الأحزاب الإسرائيلية بعدها، بالتوافق على حكومة، لتتجه البلاد مرة أخرى إلى انتخابات في سبتمبر، وهي انتخابات لم تُسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة.


وصادقت لجنة الانتخابات الإسرائيلية على تقديم موعد اجراء الانتخابات القادمة بـ 3 أسابيع، وقالت المديرة التنفيذية للجنة، أورلي عدس، إنه بالإمكان إجراء الانتخابات الإضافية في 25 فبراير 2020.

من جهته، قال رئيس اللجنة التنظيمية آفي نيسانكورن إنه سيتم العمل بهذا الإجراء؛ إذا حصل على إجماع واسع، حيث يتوجب من أجل المصادقة النهائية عليه، موافقة 61 عضو كنيست على الأقل.

وقال رئيس اللجنة التنظيمية، عضو الكنيست آفي نيسينكورن: "إن مثل هذه الخطوة سيتم العمل بها بشرط وجود اتفاق واسع في الكنيست.. الآن بدأت المحاولة في تشكيل مثل هذا الاتفاق".

وتتطلب هذه الخطوة تعديل القانون الأساسي بحيث يحتاج 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست للمصادقة عليه".

وواصل قادة الأحزاب الرئيسية، اليوم، تبادل التهم المتعلقة بالمأزق السياسي، وصعوبة تشكيل الحكومة.