الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل من يشتكي لي عن إساءة شخص له يعتبر غيبة؟.. فيديو

هل من يشتكي لي عن
هل من يشتكي لي عن إساءة شخص له يعتبر غيبة

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "هل من يشتكي لي عن إساءة شخص له يعتبر غيبة، ولا يجوز أن استمع له؟".

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: أن الغيبة هي ذكر الغير بما يكره بما فيه، ويكون الحديث ليس غيبة حال كان للاستشارة حول ما تفعل أو لرفع ظلم شخص عنه، بينما حال كان الخوض في سيرة الناس للفضفضة فيعتبر غيبة، وعلى المستمع أن يطيب خاطر المشتكي لتقصير الغيبة عليه ورفع الاثم عنه".

من ناحية أخرى، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن هناك أمورًا محرمة على المُحرم فيجب عليه أن يبتعد عنها ويتحرز عنه الوقوع فيها مثل الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور.

وأضاف «عاشور» في فتوى له، أنه يحرم على الحاج سماع المحرمات والنظر إلى المحرم والمشاتمة والمخاصمة والجدال – في غير إحقاق الحق- والفسوق، امتثالًا لأمر الله تعالى: «فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ» البقرة، الآية :197.

وأشار إلى أنه يستحب للحاج قلة الكلام في الأمور الدنيوية إلا فيما ينفع صيانة لنفسه عن اللغو والوقوع في الكذب وما لا يحل، فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» متفق عليه.

ولفت إلى أنه على الحاج أن يشتغل بالتلبية وذكر الله تعالى وقراءة القرآن أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم لجاهل مناسك الحج.