EN 
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الجمعة أن العام الماضي شمل تغير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يتضمن استعداد عسكرية جديدة لحزب الله مفاجئة.
وقال محلل الشؤون الأمنية والسياسية بالصحيفة "عاموس هرئيل" إن التوتر على طول الحدود مع إسرائيل وصل إلى ذروته في سلسلة من الأحداث في نهاية أغسطس ، عندما وقعت ثلاث هجمات من إسرائيل ضد المقاتلين الإيرانيين والمنظمات الشيعية التابعة في العراق ، بالقرب من حدود الجولان في سوريا والعراق.
وتابع "عاموس هرئيل" أنه بعد الهجمات ، هدد قائد حزب الله حسن نصر الله بشن حرب على الطائرات بدون طيار الإسرائيلية ، والتي شارك في جميع الغارات.في نهاية شهر أكتوبر ، وأطلق حزب الله ، للمرة الأولى منذ سنوات ، صاروخًا مضادًا للدبابات على طائرة إسرائيلية بدون طيار تحلق في سماء جنوب لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء قوة الكوماندوز التابعة لحزب الله تركت معركة الرئيس السوري بشار الأسد وعادت إلى مواقعهم الأصلية في لبنان ، بالقرب من خط المواجهة مع إسرائيل.
وتم نشر بعض الوحدات بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وجنوب نهر الليطاني أيضًا ، وهو ما يمثل انتهاك لشروط وقف إطلاق النار المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 1701 في نهاية عام 2006 الذي حدث خلاله حرب لبنان.
وقالت "هآرتس" أن أحد نقاط المراقبة بين حدود إسرائيل ولبنان يقوم حزب الله بتنفيذ بعض الأنشطة على طول الحدود بالزي المدني وبدون وجود أسلحة ، بالتنسيق مع الجيش اللبناني وتتابع المخابرات الإسرائيلية ما يحدث عن كثب.
وأوضحت الصحيفة إن سنوات القتال التي مر بها حزب الله في سوريا إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وضباط الجيش الروسي قد أعطت المنظمة وقادتها تجربة بالغة الأهمية في مجالات لم تكن مألوفة لهم في الماضي. وقد تسبب بخسائر فادحة لـ إسرائيل.
