الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أولياء الامور يطالبون التعليم بتفعيل دور الاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس والكشف النفسي على المعلمين

الاخصائيين الاجتماعيين
الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس

شن مسئولو ائتلافات اولياء امور طلاب المدارس حملة من خلال موقع صدى البلد ، للمطالبة بتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في جميع المدارس بشكل سريع لحماية البيئة المدرسية من مخاطر انتشار السلوكيات غير السوية في المدارس.

أكدت شيماء علي ماهر مؤسس ائتلاف "نبني بلدنا بتعليم ولادنا" ، أن معظم المدارس حاليا خالية من وجود أخصائي نفسي ، ولكن الوزارة تهتم فقط بتوفير أخصائي اجتماعي ، مشيرة إلى أن هذا الاخصائي الاجتماعي لا يقوم بدوره.

وأوضحت شيماء في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، أن معظم المدارس تكلف الاخصائي الاجتماعي بأعمال فنية وادارية تشغله عن دوره الحقيقي الذي من المفترض أن يقوم به ، وهو الدعم النفسي للطلاب و حل مشكلاته النفسية و السلوكية.

وقالت شيماء : إن الكارثة الاكبر أن بعض المدارس حولت الاخصائي الاجتماعي إلى أداه لتهديد وترهيب الطلاب في حالة القيام بأي خطأ ، حيث يتم احالة اي طالب مخطئ للاخصائي الاجتماعي لتهديده بالفصل او عمل استدعاء ولي امر وهذا امر مؤسف لابد ان تنتبه وزارة التربية والتعليم له قبل فوات الاوان.

وأضافت شيماء : لآبد لوزارة التربية والتعليم أن تهتم بتفعيل دور الأخصائي النفسي و الاجتماعي بالمدارس، و إسقاط أي مهام تنسب إليه غير حل المشكلات السلوكيه و النفسية للطلاب.

كما طالبت شيماء وزارة التربية والتعليم ، بضرورة الاهتمام بتعميم فكرة الكشف النفسي علي جميع المعلمين الموجودين بالمدارس.

وقالت : إن هذا الامر لابد أن يطبق في أسرع وقت لاننا نجد في كثير من الأحيان إن المعلم قوي في مادته العلمية و لكنه في نفس الوقت يعاني من اضطرابات نفسية تنعكس على سلوكياته في تعاملاته مع الطلاب ، وهو الامر الذي يشكل ضررا مؤكدا على أبنائنا في المدارس ، ولذا لابد ألا يتم ترك أي معلم على رأس العمل إلى إذا نجح في الاختبارات النفسية التي تؤهله للتدريس بشكل تربوي صحيح تحت أي ظرف.

عبرت هبة علام مؤسس ائتلاف مصر تتقدم بالتعليم، عن استيائها من فكرة عدم اهتمام وزارة التربية والتعليم بتوفير اخصائي نفسي في جميع المدارس حاليا ، بالرغم من أهميته الشديدة.

وقالت علام في تصريح خاص لموقع صدى البلد : إن وجود اخصائي نفسى فى المدرسة أصبح من الضروريات ، حاليا لما نراه من عنف بين الطلاب .

وأوضحت علام : بوجود الاخصائي النفسي في المدارس ، سيتم حل المشاكل النفسية المختلفة مثل حالات الانطواء والخجل والميول العدوانية التي يعاني منها العديد من الطلاب الذين لا يشعر بهم أحد.

وأشارت علام إلى أن الأخصائي النفسي الذي نطالب بوجوده في المدارس ، لابد أن يكون متخصصا ليقوم بتقديم الإرشاد والعلاج النفسي وتعديل السلوك لمختلف فئات الطلاب.

وقالت : يجب على المعلمين التعامل مع الطلاب بأسلوب تربوى لأنهم المسئولون مع أولياء الأمور فى تربية الطلاب ومن أجل ذلك لا يوجد مانع فى الكشف النفسى على المعلمين لضمان التعامل التربوى السليم مع الطلاب.

وأشارت إلى انه يجب أيضا ان تقوم الوزارة بتوجيه المعلمين اللذين لديهم مشاكل نفسية الى متخصصين للتغلب على هذه المشاكل ان وجدت.

قالت جيهان زاهر منسق ائتلاف تمرد على المناهج التعليمية ، لقد أصبحت مدارسنا في الآونة الأخيرة في حاجة ماسة لضرورة توفير اخصائي نفسي في كل مدرسة ، خاصة بعد أن أصبح التنمر أمرا منتشرا في المدارس ، مؤكدة ان العنف النفسى أصبح مسيطرا على المدارس ، ليس فقط بين الطلاب بين بعضهم البعض ، ولكن ظهرت بعض حالات التنمر والعنف بين المعلمين والطلاب ، ولهذا ننادى بأهمية توقيع الكشف النفسى على المعلمين لضمان علاقة نفسية سوية بين المعلم والطالب ، بشكل يضمن حسن تصرف وتعامل ورد فعل المعلم على مختلف تصرفات الطلاب.

قال مجدى مدحت منسق ائتلاف تحيا مصر بالتعليم ، إن الأخصائي النفسي يعد من أهم عناصر العملية التعليمية ، حيث إن من أهم مهامه الوظيفية، تدريب المعلمين للوقوف على طبيعة المرحلة العمرية التى يمر بها الطالب حيث يساعد مدرس الفصل فى إيجاد وسائل للعقاب وهى البدائل التربوية ومهارات التأديب الصفى دون إستخدام العنف

وأوضح أنه يجب أن يكون الأخصائى النفسي ملما بأساليب التعلم النشط مع ضرورة إبتكار أدواته بنفسه طبقًا لما يتطلبه طبيعة العمل، وذلك بالإضافة إلى الطرق المعتادة والمتعارف عليها مثل تكوين مجموعات العمل بين الطلاب وكيفية إدارة الحوار والمناقشة فيما بين الطلاب وبعضهم البعض.

وأوضح مدحت أنه من مهام الأخصائي النفسي دراسة المشكلات والحالات المحولة له من قبل الإدارة المدرسية دراسة متأنية تتيح له وضع أولويات الإرشاد النفسي لكل مشكلة على حده.

وقال : قد تختلف المشكلات التي قد يتعرض لها الطالب مثل ( التسرب المدرسى، العنف، التأخر الدراسى، التبول الاإرادى، التلفظ بألفاظ بذئية، المشاكسة، الإهمال فى المظهر، النسيان، السرحان، أحلام اليقظة، العناد، السرقة، الخجل الاجتماعى، الإدمان )

وقال منسق الائتلاف إن دور الأخصائي النفسي يأتى هنا لمعالجة تلك المشكلات وذلك من خلال عمل برامج إرشادية وسلوكية متعددة لهؤلاء الطلاب على سبيل المثال ( مشكلات المراهقة وأثرها على التحصيل الدراسى، غرس أنماط إيجابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، لا للعنف ونعم للحوار، فن التعامل مع الناس، الثقة بالنفس، أسس الإستذكار الفعال، مشكلات الطفولة، تنمية القدرات الإبداعية، القدرة على إتخاذ القرار، كيف تعبر عن نفسك، كيف تتغلب على الإرهاق، العنف والغضب والعلاقات الهدامة )