الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مريم الكعبي ترد على هجوم قطر وبوقها الصدئ وتفضح لعبتها الخبيثة

مريم الكعبي
مريم الكعبي

شنت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي حملة هجوم شرسة تفضح اللعبة الخبيثة لـ قطر وبوقها قناة الجزيرة الإرهابية والتي تهاجم دولة الإمارات وتحاول النيل بفشل من قياداتها.

الحرب القذرة لـ قطر وبوقها الصدئ واجهتها الكعبي بعدة تغريدات عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، عبر عدة تغريدات، بدأتها بالاشادة بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد، قائلة تحت هاشتاج يحمل اسمه: #محمد_بن_زايد بدون دعايات لمواقفه وبدون تسويق لاسمه وبدون بروباحندا تدعم سياسته يصنع تأثيرًا إيجابيًا فارقًا وتاريخيًا ومصيريًا

وأوضحت في تغريدة ثانية أن #محمد_بن_زايد مرشح وبامتياز أن يكون في مرمى الإساءة والتشويه من قبل المتربصين والمتآمرين والأعداء لأنه قيادة استثنائية، وفكر عميق، ورؤية ثاقبه، ومواقف تاريخية، وقرارات حاسمة وحازمة، وإدارة حكيمة

وتساءلت الكعبي في تغريدة ثالثة، قائلة: هل تتوقف حرب قطر الدعائية ضد دول التحالف!والأصح هل يمكن لقطر أن تتوقف عن ذلك!

وأضافت أن استخدام وسائل الإعلام منصات يومية لصناعة الفتنة والهجوم على الدول العربية أصبح خيار بقاء لدولة اختارت أن يكون لها دور بإحداث الشقاق وزرع الفتنة وتأجيج الصراعات.

وتابعت أن «الحرب الإعلامية التي تخوضها قطر ضد أمن واستقرار دول عربية نجحت في أكثر من دولة، موضحة أن الحرب الإعلامية القطرية التي تديرها الجزيرة أسقطت كيانات وصنعت صراعات دموية بين شعوب.

واستطردت: برعت قطر في هذا النوع من الحروب، وتراهن على الوقت لإحداث شرخ في جدار التحالف العربي.

وعن موقف دول الرباعي العربي من استمرار المقاطعة العربية لـ قطر، قالت مريم الكعبي إن قطر تراهن على الوقت، ومحاولات لا تهدأ في زرع الفتنة بين دول التحالف، إن لم تنجح في ضرب الموقف السياسي الموّحد، تلجأ إلى صنع فتنة بين شعوب دول التحالف.

وأضافت: في الفترة الماضية كان تركيز السياسة الدعائية القطرية على الإمارات وبشدة من خلال بث شائعات وأكاذيب ومن خلال تشويه صورة القيادة الإماراتية.

وتابعت: سياسة صناعة الفتنة التي برعت فيها قطر توظفها اليوم لتستطيع أن تضرب وحدة التحالف ومن ثم إعادة النظر في شروط رفع المقاطعة.

واستطردت أن الأمر المؤكد أن النهج الذي تسير عليه قطر لن يتوقف، فهي ترفع حربها عن دولة لتركيز حربها على دولة أخرى.

وأشارت الكعبي إلى أن هنالك من يتحدث عن مصالحة، مؤكدة أن المقاطعة ليست عقاب، إنها الحل الذي ينقذ دول الجوار من سياسة عمياء تجر المنطقة إلى ويلات في حال استمرار قطر في سياسة وكيل الحرب المعتمد.

وتساءلت الكاتبة الإماراتية، هل تستطيع قطر تغيير سياستها المرهونة لدى إيران وتركيا!.. هل تستطيع قطر أن تنزع قرارها من براثن مشاريع تآمرية تسعى للتمدد في الوطن العربي من خلال تعاون قطري ليس له سقف!..قطر اختارت أن تعادي محيطها لصالح دول أعلنت حربًا علينا.

واختتمت حملتها بأن ما تفعله السياسة القطرية لن يمحوه وقت ولا تغيير سياسة، فلم يسلم من حرب التشويه من توسدوا التراب.