الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفقة سرية بين أردوغان والشيخة موزة .. تفاصيل

صفقة سرية بين أردوغان
صفقة سرية بين أردوغان والشيخة موزة

أفاد موقع "أحوال" التركي المعارض بوجود صفقة جديدة بين النظام التركي والقطري، اشترت من خلالها الشيخة موزة، والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قطعة أرض كبيرة على طول طريق قناة إسطنبول؛ وذلك بموجب شركة تمتلكها مؤسسة على مساحة 10.8 فدان.

وتمتلك منيرة بنت ناصر، زوجة نائب رئيس الوزراء السابق عبد الله بن حمد العطية، حصة 31.82% في شركة شقيقتها الشيخة موزة "تريبل إم" للعقارات والسياحة والتجارة.

وبعد تأسيس الشيخة موزة للشركة في 8 نوفمبر 2018، قامت بشراء قطعة أرض بمساحة 44 فدانا مسجلة كمزرعة في حي آرنافوتك على طريق قناة إسطنبول؛ وذلك بعد 50 يوما فقط من إنشاء "تريبل إم".

وأشار الموقع التركي المعارض إلى أن الأرض ربما يكون قد تم شراؤها مقابل 13 مليون ليرة (2.25 مليون دولار)،في حين تقدر القيمة الحالية للأرض بحوالي 25 مليون ليرة (4.3 مليون دولار) وأن قيمتها قد تزيد عدة مرات مع خطط التعمير الجديدة المزمع إنشاؤها بعد مشروع قناة إسطنبول.

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قناة اسطنبول في عام 2011 قبل انتخابه رئيسا للوزراء لولاية ثالثة، لكن حكومته لم تشرع في مشروع الممر المائي الاصطناعي منذ ثماني سنوات.

وهناك معارضة شديدة للمشروع بين المنظمات المهنية والمنظمات غير الحكومية، التي تؤكد أن القناة تشكل خطرا كبيرًا على الزلزال الكبير الذي وقع في اسطنبول، وسوف تلحق الضرر بمناطق الغابات في المدينة وإلحاق الضرر بالحياة البحرية في بحر مرمرة .

وخلال الأسبوع الماضي، نشب خلاف كبير بين عمدة اسطنبول المعارض إكرم إمام أوغلو والرئيس أردوغان في حول قناة إسطنبول.

ووفقا لـ "أحوال"، قال عضو مجلس مدينة إسطنبول، نادر أتامان: "أولئك الذين يخبرون عمدة إسطنبول بأن يهتموا بالدفاع عن قناة كانال اسطنبول، يجب عليهم أن يعلنوا للجمهور عن الوعود التي قطعوها مع الزعماء الأجانب، بدءًا من قطر". 

وقناة اسطنبول تعد مشروعا تركيا لممر مائي صناعي على مستوى سطح البحر، جار إنشاؤه من قبل تركيا على الجانب الأوروبي من تركيا، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجة والمتوسط.

تهدف قناة إسطنبول إلى تقليل المرور في مضيق إسطنبول.لكن بعض الخبراء شككوا في هذا الهدف وتوقعوا أن الهدف الرئيسي للقناة الالتفاف حول اتقاقية مونترو، والتي تحد من عدد وأطنان السفن من القوى غير المطلة على البحر الأسود التي يمكنها الدخول عبر البوسفور .