وزير التعليم العالي:
- نسعى لإنشاءمجتمع تكنولوجي جديد قادر على محو الأمية الرقمية
- الدولة تحرص تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على المشاركة فى الثورة الصناعية الرابعة
- مصر تمتلك خلال 5 سنوات شباب قادر على مواكبة سوق العمل الدولي
بعد أن أعلنت رشا راغب المدير التنفيذيللأكاديمية الوطنية للتدريبتوصياتمنتدى شباب العالمفي نسخته الثالثة بالجلسة الختامية والتي جاء ضمنها إطلاق مبادرة بحثية الجامعات الأفريقية للتركيز على مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، صدى البلد تكشف من خلال تصريحات سابقة خاصة له مع وزير التعليم العالي على هامش المنتدى العالمي التعليم العالي، حول ملامح دخول مصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على المشاركة فى الثورة الصناعية الرابعة، لأن تأثيرات التكنولوجيا الحديثة ستكون ضارية بشكل أكبر على المجتمعات النامية ومشاركة مصر ضرورية للحاق بركب الثورة التكنولوجية الرابعة.
أضاف لـ صدى البلد، أن إنشاء مجتمع تكنولوجي جديد قادر على محو الأمية الرقمية وبناء مستقبلأفضلخاصة فى الوظائف، ولذلك فإننا نسعى للقضاء على الخوف من التكنولوجيا وسيطرتها على الوظائف الحالية وضرورة الاستفادة من الشباب، ووضع رؤية حول مستقبل مصر في الوظائف الدولية.
وأشار إلى أن الرئيس دائم التأكيد على حرصه فى المشاركة بالثورة الصناعية الرابعة، لاسيما وأنها لما تشارك في الثورات الصناعية السابقة وأنه سيكون لها دور في الثورة الصناعية القادمة حتى وإن لم يكن كبيرا، فكل من يخرج بفكرة جديدة تمثل جزءا أو إضافة تكنولوجية ليس على المستوى المحلي فقط بل العالمي أيضا، وبذلك سيكون قد أقدم بخطوة جديدة نحوها،وإنشاءمجتمع تكنولوجي جديد قادر على محو الأمية الرقمية.
وأردف أن هناك خطوات كانت قد اتخذتها وزارة التعليم العالي وتكنولوجيا الاتصالات على أرض الواقع في مجال التحول الرقمي بكثير من الخدمات في مصر كدولة، بالإضافةإلى إنشاءمدن ذكية جديدة مثل الإسكندرية الجديدة، والمنصورة الجديدة، والجلالة، والعالمين، والتي بدأت بعضها بدءا من العام الدراسي الحالي ببرامج وتخصصاتها تكنولوجية جديدة، وبذلك ستمتلك مصر خلال 5 سنوات شباب قادر على مواكبة سوق العمل الدولي، إلي جانب التوسع في شكل كبير في تعامل الإدارات بالدولة مع الذكاء الاصطناعي.
وتابع: "بدأنا في التوسع مع الكليات التي تتعامل مع التكنولوجيات الجديدة بالكامل حيث تعد خطوة هامة في هذا المجال، كما سيختلف المستقبل وكليات القمة ستختلف عن سابقا وذلك يتوقف على مواكبة المجتمع الدولي وحاجته للوظائف، ولابد من التوسع أيضافي التخصصات المعنية في هذا النوع من التكنولوجيا مثل كليات الحاسبات والمعلومات وكليات هندسة البرمجيات".
قال عادل عبد الغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في ظل عصر التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال والرقمنة ستتضح الوظائف التي ستستمر وما هي الوظائف الأخرى التي سيقل الطلب عليها وما التي سيزيد الطلب عليها خلال الفترة القادمة، على ذلك ستترتب الاحتياجات وسيتم ترجمة التخصصات المطلوبة والتي ستدرس فيما بعد في مناهج دراسية منها الذكاء الاصطناعي وتوظيف البحث العلمي لخدمة قضايا التنمية المستدامة فجميعها قضايا مطروحة على أجندة البحث العلمي يتم من خلال المنتدى تبادل الخبرات حولها مع الدول الأخرى.
وأشار المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي على أجندة اهتمامات الدولة خلال الفترة الحالية وذلك في مجالات التطوير المتعددة ومنها ما يرتبط بالمناهج الدراسى وتوظيف تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية وأنماط الامتحان والوزارة لها تجربة جيدة وناجحة خلال هذا العام في الامتحانات الالكترونية، بالاضافة الى التوسع في إنشاءات جديدة بالجامعات لزيادة فرص الاتاحة للتعليم سواء داخل الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية.
وأكد: أن ما يشهده التعليم حاليا في مصر يؤكد وجود مؤشرات على المستوى الدولي ناجحة، موضحا: "حققنا نجاحا في المؤشر الدولي للابتكار وموقع مصر بالنسبة للنشر الدولي والتي أصبحت في الترتيب 38 على مستوى العالم".
ويرصد صدى البلد كليات الذكاء الاصطناعي والجامعات التكنولوجية التي افتتحتها وزارة التعليم العالي هذا العام:
- إنشاءقسم لمجال الذكاء الاصطناعي في كليات الحاسبات والمعلومات بجامعات القاهرة وبنها وحلوان وبني سويف.
- إنشاء أول كلية للذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، والتي استقبلت طلاب الثانوية العامة هذا العام من الشعبتين العلوم والرياضة.
- تشمل استراتيجية وزارة التعليم العالي، إنشاء 2 من كليات الذكاء الاصطناعي الجديدة، و8 كليات جديدة لعلوم الحاسب والمعلومات، وكذلك الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات، وتضم كليات "الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسوب، الشبكات ونظم المعلومات، هندسة المعلومات.
- إنشاء 3 جامعات تكنولوجية جديدة وهي "جامعات القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وجامعة بني سويف التكنولوجية".