الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة كونية وشيكة.. ما قصة ساعة القيامة المنذرة بفناء العالم على يد ترامب؟

ساعة القيامة
ساعة القيامة

يشهد العالم صراعات مختلفة بين شتى الدول، وتشمل صراعات على أماكن النفوذ والسيطرة على حقوق الغاز، ابتكر علماء ساعة أسموها بـ ساعة القيامة، وهي الساعة التي تنذر بقرب نهاية العالم بسبب الصراعات بين الدول.

فما قصة هذه الساعة؟

حسب المعلومات المتاحة، تُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، إذ إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية.

وفق الموقع الرسمي للساعة، فتوقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل. ويعني ذلك بقاء 120 ثانية على عقارب الساعة حتى نهاية العالم.

التسلسل الزمني للساعة

في 14 يناير 2012 تم تحريكها إلى خمس دقائق قبل منتصف الليل بسبب عدم الجدية في مكافحة السلاح النووي، والنزاعات العالمية، وأحداث الربيع العربي، وخطر سقوط الأسلحة النووية بأيدي إرهابيين أو احتمال قيام نزاع مسلح في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التغير المناخي.

وفي مطلع عام 2013 تمت مراجعة التوقيت للنظر في إمكانية التغيير إلا أنه لم يغير.

تحريك الساعة بسبب ترامب

أما التعديل الأخير فقد كان بتحريك الساعة دقيقتين ونصف بحيث أصبحت على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل وذلك في 2017 بسبب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما قد يُنذر بكارثة كونية وشيكة.

وقد تم تقديمها مرة أخرى في يناير 2018 بمقدار 30 ثانية نتيجة لتهديدات كوريا الشمالية بالإضافة إلى خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ماذا في 2019؟

وقد أصدر مجلس علماء الطاقة بيانًا في 2019 أعلن فيه بإبقاء ساعة يوم القيامة قبل دقيقتين من منتصف الليل " لعدم إحراز تقدم في المخاطر النووية والأخطار الناجمة عن تغير المناخ".

وجاء في بيان أصدره المجلس"تواجه الإنسانية الآن تهديدين وجوديين متزامنين ، أحدهما سيكون مصدر قلق بالغ واهتمام فوري، هذه التهديدات الرئيسية - الأسلحة النووية وتغير المناخ".

وتابع" تفاقمت في العام الماضي من خلال الاستخدام المتزايد لحرب المعلومات لتقويض الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ، وتضخيم المخاطر من هذه التهديدات وغيرها ، ووضع مستقبل الحضارة في خطر غير عادي".

هل وصلت الساعة لنقطة الإبادة؟

في عام 1953 اقتربت الساعة من نقطة الإبادة الرمزية في ذروة الحرب الباردة التي استمرت بين الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي.