راعي كنيسة كفر حكيم: المتجمهرون أحرقوا دار العبادة وهم يهتفون الله أكبر

استدعت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة القس بقطر سعد غطاس داود ، كاهن كنيسة السيدة العذراء ، خلال جلسة إعادة إجراءات محاكمة 6 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة بكفر حكيم" بكرداسة .

وحلفته المحكمة اليمين القانوني قائلا " أحلف بالله العظيم أن أقول الحق "، وأكد أنه يباشر الأعمال الروحية منذ 2007 وحتى الآن بكنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم وأنه الراعي بها.

وسألته المحكمة عن طبيعة المكان فأكد أنها كنيسة تقام بها القداسات على مدار 3 أيام بالأسبوع وهي الأحد والثلاثاء والجمعة، وأوضح أنه يقصد بالقداسات " الشعائر الدينية ".

وعن يوم الواقعة في 14 أغسطس 2013 قال ان جموع من الأشخاص لم يستطع تحديد عددهم أو أشكالهم قاموا باقتحام الكنيسة عن طريق الشباك الخارجي لها في الدور الأرضي على يمين الداخل للكنيسة ودخلوا مرددين "الله أكبر" وقاموا بفتح قاعة خاصة بإقامة العزاء وبعدها دخل عدد كبير من الجمهور وأشار إلى أنه لا يعرف كيف أشعلت النيران فيها.

وسألته المحكمة عن إمكانية تحديد الشخصيات التي اقتحمت الكنيسة أو أضرموا النيران فيها فأكد نافيا ذلك.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي.

والمتهمون هم كل من عبد الرؤف نجم عبد الوهاب وسعيد يحيا عتريس وحسام السيد زهران وشريف سعد حنفي وياسر سامي إسماعيل علي .. كما حضر طارق إبراهيم أحمد زايد عيد وهو المتهم المعاد أوراق محاكمته من محكمة النقض وقامت المحكمة بضمه إلى القضية بالجلسة الماضية.

كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل .

فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.