الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة نزول الله في الثلث الأخير من الليل | أمين الفتوى يوضح

صدى البلد

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على العبد أن ينتهز الثلث الأخير من الليل لأنه وقت التجليات والرحمة والتقرب لله عز وجل.

وأضاف "ممدوح" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ، فى إجابته على سؤال مضمونه:- "ما معنى أن ينزل الله فى الثلث الأخير من الليل؟"، إن الله عز وجل ينزل فى الثلث الأخير من الليل فيقول هل (من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيه هل من تائب فأتوب عليه) فنزول المولى عز وجل للسماء الدنيا ليس معنى أن الله ينتقل من مكان لمكان آخر بذاته ولكن هذا كناية عن نزول الرحمة حتى فى بعض الحديث أن الذي ينزل ملكًا من قبل الله أي موكل من الله عز وجل".

فضل الثلث الأخير من الليل

ومن جانبه قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ليعطي كل سائل مسألته، ويجيب دعوة كل داع.

وأضاف الداعية خلال لقائه على فضائية" النهار": ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له، فالثلث الأخير من الليل فيه الأسرار.

وتابع: يتوضأ المسلم ويصلي ركعتين ويدعو الله بكل ما يريد .. مصداقا لقوله تعالى: ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا” وقال تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون”.

اقرأ ايضا|