الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ بورسعيد يزور مصابي حادث اتوبيس الاستثمار بمستشفي السلام

محافظ بورسعيد يزور
محافظ بورسعيد يزور مصابي حادث اتوبيس الاستثمار

زار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم مصابي حادث تصادم سيارة نقل مقطورة مع سيارة "ميني باص" يستقلها عمال بأحد مصانع الملابس الجاهزة في محافظة بورسعيد على طريق "بورسعيد - دمياط"، وذلك أثناء تلقيهم العلاج بمستشفي السلام بورسعيد ، للاطمئنان على حالتهم الصحية. 

واطلع المحافظ، خلال زيارته للمستشفي ، على الحالة الصحية لجميع المصابين ومستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم، موجها بتقديم أعلى مستوى من الخدمة الطبية للمصابين، وتوفير الرعاية الكاملة لهم. 

وتقدم محافظ بورسعيد بخالص عزاءه وعزاء أهل بورسعيد إلى أسر شهداء طلب الرزق، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.. حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

ولقى 23 شخصا مصرعهم وأصيب 7 آخرين فى تصادم اتوبيس خاص باحد المصانع بمدينة بورسعيد بسيارة مقطورة بـ طريق بورسعيد دمياط تبين من التحقيقات والتحريات أن الأتوبيس المنكوب كان يقل عمال أحد المصانع وأثناء سيره اصطدمت به سيارة نقل مقطورة مما ادى إلى ارتطام الأتوبيس بسور قرية الفردوس وتحطمه تمامًا.

ودفعت هيئة الإسعاف بسيارتها لنقل المصابين والوفيات إلى مستشفيات بورسعيد لتلقى العلاج بينما تحولت جثث بعض المتوفين إلى اشلاء نتيجة شدة الارتطام وتسبب الحادث فى توقف طريق بورسعيد – دمياط بعد تصادم عدد كبير من السيارات خلال الحادث.

أعلنت صحة بورسعيد اسماء المصابين هم: نورا على الفيومى، ٢٤ سنة، مستشفى السلام، اشتباه ما بعد الارتجاج، وهادية أحمد العزبى، ٢٨ سنة، مستشفى السلام، اشتباه ما بعد الارتجاج، وأحمد محمد محمود، ٣٠ سنة، مستشفى السلام، كدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم و ندى محمد الإمام، ٢٠ سنة، مستشفى السلام، كدمات وجروح بالجسم، و أشرف حلمى غزولى، ٤٧ سنة، مستشفى الزهور، كسر بعظام الحوض، وإجلال الدسوقى، ٤١ سنة، مستشفى التضامن، اشتباه ما بعد الارتجاج، وليلى عبد الجليل فؤاد، ٢٠ سنة، مستشفى التضامن، كدمات وسحجات بالجسم وارتجاج بالمخ وتوافد أهالي الضحايا على مستشفيات بورسعيد للتعرف علي ذويهم وتعكف الاجهزة الامنية الان على كشف ملابسات الحادث لمحاسبة المتورط فى الكارثة.

ونعي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد العاملين بمصانع الاستثمار ببورسعيد، والذين نالوا الشهادة وهم في مهمة طلب الرزق.