السجن 18 عاما لصاحب أضخم ثروة في الجزائر

قضت محكمة جزائرية بالحكم عام ونصف نافذة بحق رجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، على خلفية قضايا تجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية.
ربراب رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، أكبر مجموعة خاصة في الجزائر، وبخصوص الشركتين المتابعتين في هذه القضية فيتعلق الأمر بكل من شركة “ايفيكوم” وهي فرع من فروع شركة “سيفيتال” لصاحبها أسعد ربراب وكذلك بنك الإسكان للتجارة “هاوسينغ بنك”.وهو ملاحق في تجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وشرعت محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية في محاكمة رجل الأعمال أسعد ربراب المتابع بمعية متهمين آخرين (شركتين بمثابة أشخاص معنوية) بتهم “مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج” و”التزوير واستعمال المزور” و”التصريح الجمركي الخاطئ”.
وكان ربراب مثل أمام محكمة سیدي أمحمد يوم 23 ديسمبر الماضى، إلا أن القاضي أجل المحاكمة إلى تاريخ الیوم 31 ديسمبر، ورفضه طلب الإفراج المؤقت عنه.
والسبت الماضي، قدّم مجمع “سیفیتال” في بیان له توضیحات بشأن ما أسماه “الاتھامات الباطلة الموجھة إلیه مع شركة “إيفكون”، مؤكدا استعداده في تقديم المستندات والأدلة اللازمة لكشف الحقیقة وإثبات براءة الرئیس المدير العام للمجمع أسعد ربراب.
وفي 23 أبريل الماضى، أمر قاضي التحقیق بمحكمة سیدي امحمد، بإيداع رجل الأعمال أسعد ربراب الحبس المؤقت، بالتھم المذكورة أعلاه.