أخبار إسرائيل بعد اغتيال سليماني : تحركات واجتماع طارئ لقيادات الاحتلال.. الجيش يرفع التأهب.. نتنياهو يقطع زيارته لليونان.. وإسرائيل واليونان وقبرص ترفض نشر قوات تركية في ليبيا

فضيحة مدوية داخل مخابرات إسرائيل العسكرية
تحرك عاجل من إسرائيل بعد اغتيال قاسم سليماني
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن الطوارئ ويرفع التأهب
اجتماع طارئ لقيادات جيش إسرائيل بعد اغتيال قاسم سليماني
إسرائيل واليونان وقبرص يردوا على نشر قوات تركية في ليبيا
خلافات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب مجندات فيلق المدرعات
نتنياهو يقطع زيارته لليونان ويعود إلى إسرائيل بعد مقتل قاسم سليماني

تناولت الصحف العبرية اليوم الجمعة نبأ أغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني والذي ترتب عليه أول تحرك عاجل من إسرائيل لتأمين مواطنيهم.

وسارعت إسرائيل إلى إغلاق منطقة جبل الشيخ في وجه الإسرائيليين والسياح، في أعقاب عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

وطلبت الجهات المختصة من الإسرائيليين عدم التوجه إلى منطقة جبل الشيخ في خطوة احترازية لأي رد قد تتعرض له إسرائيل بعد عملية الاغتيال التي اعلنت الولايات المتحدة رسميا مسؤوليتها عن تنفيذها.

واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نبأ عاجلا عن قطع رئيس حكومة إسرائيل المنتهي ولايته بنيامين نتنياهو زيارته لليونان وعودته سريعًا إلى إسرائيل وذلك عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في العراق.

وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أثينا لتوقيع اتفاقية مد أنبوب بحري يضخ الغاز الطبيعي من "إسرائيل" إلى أوروبا عبر مشروع خط أنبوب "إيست ميد".

وأعلن نتنياهو في تغريدة له عبر "تويتر"، عن مغادرته للمشاركة في قمة "هامة جدًا" تعقد مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني الجديد كيرياكوس ميتسوتاكيس، قائلًا، "شكلنا تحالفًا في شرق المتوسط له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبلنا في الطاقة، وتحولنا إلى دولة عظمى في مجال الطاقة وبالنسبة لاستقرار المنطقة".

وأضاف نتنياهو، "منطقتنا هائجة وتقع فيها أحداث دراماتيكية للغاية.. نتابعها بكل يقظة ونقيم اتصالات مستمرة مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب والطوارئ على الحدود وذلك عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

وقالت اليونان وإسرائيل وقبرص في بيان مشترك إن مشروع القانون التركي الذي يسمح بنشر قوات في ليبيا يمثل تصعيدا خطيرا في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا ويهدد بشدة الاستقرار في المنطقة.

وقال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين‭ ‬نتنياهو ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس في البيان: "هذا القرار يشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على الأسلحة في ليبيا ويقوض على نحو خطير جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي وسياسي للصراع الليبي".

ووافق البرلمان التركي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا في خطوة تمهد لتعاون عسكري أوثق بين أنقرة وطرابلس لكن من المستبعد أن تؤدي إلى نشر فوري للقوات.

وجاءت الخطوة التركية بعدما وقعت أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج اتفاقين منفصلين في نوفمبر يتعلق الأول بالأمن والتعاون العسكري والثاني بالحدود البحرية في شرق البحر المتوسط وذلك في إجراء أثار غضب اليونان وإسرائيل ومصر وقبرص.

ودعت الدول الثلاث تركيا إلى عدم إرسال قوات إلى ليبيا والذي سيمثل انتهاكا لسيادة ليبيا الوطنية واستقلالها.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قيادات جيش الاحتلال إلى اجتماع يعقد في مقر وزارة الدفاع بمدينة تل أبيب.

وقالت وسائل إعلام عبرية أنه من ضمن المشاركين فيه رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.

وبعد اتهام مليشيات الحشد الشعبي لأمريكا ولإسرائيل بالوقف وراء العملية، عقدت قيادة أركان الجيش الإسرائيلي اجتماعا طارئا لبحث تداعيات مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، والقيادي البارز في ميليشيا الحشد الشعبي أبومهدي المهندس.

وبدأت العملية الأمريكية لاستهداف سليماني، فجر الجمعة، باستخدام طائرات مستهدفة عددًا من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديدًا من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري في مطار بغداد الدولي.

ثم استهدفت الضربات الأمريكية المكان بقصف صاروخي تسبب بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبومهدي المهندس، ومسئول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسئول الآليات، حيدر علي، وغيرهم.

وكشف برنامج "عفودا" الذي تبثه القناة الثانية الإسرائيلية، عن فضيحة جديدة، في شعبة المخابرات العسكرية آمان.

وذكرت القناة الثانية، أن البرنامج كشف عن تحقيقات تجريها الشرطة العسكرية الإسرائيلية، مع ضابط كبير في شعبة الإستخبارات برتبة عميد.

وقالت القناة العبرية، إن العميد "يوفال شمعوني"، قام بتشغيل عميل خاص، من الوحدة 504، وأرسله في مهمة خاصة الى المناطق الفلسطينية.

ووفقا للقناة الثانية، تبين أن مهمة العميل كانت التسلل الى احدى القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وشراء علبة حلاوة طحينية وتقديمها للعميد.

ولفتت القناة، الى أن شمعوني، هو ضابط الإستخبارات الرئيسي بشعبة الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، وقام بهذه الحادثة قبل عدة أشهر.

وأشارت القناة العبرية، الى أن رئيس الأركان ورئيس شعبة الإستخبارات، يشرفون بأنفسهم على التحقيقات في هذه القضية، التي وصفوها بالخطيرة.

وكشفت القناة "السابعة" العبرية عن وجود خلافات داخل أروقة قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص عمل المجندات داخل فيلق المدرعات.

ووفقًا للقناة العبرية، الخلافات القائمة تتمحور حول قرار سابق لرئيس الأركان الإسرائيلي "أفيف كوخافي"، يمنع تجنيد السيدات في الدروع.

وأشارت القناة العبرية إلى أن "كوخافي" يرى أن المرحلة الحالية هي مرحلة تخصيص الكثير من الموارد التي لا يستطيع الجيش استثمارها، في إشارة إلى قراره بمنع تجنيد السيدات في فيلق المدرعات.

وذكرت السابعة العبرية، أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر في التماس قدم إليها حول قرار "كوخافي" بمنع بتجنيد النساء للخدمة في المدرعات.

وأوضحت أن المجندات في الجيش، تقدمن بالتماس للمطالبة بالسماح لهن بتولي مناصب قتالية في فيلق المدرعات.

وفي سياق متصل، أبدى مؤخرًا ضباط في الجيش الإسرائيلي قلقا بشأن صعوبات واجهت المجندات الإناث خلال برنامج تجريبي، الأمر الذي قد تكون له تأثيرات سلبية على مشروع إدماج النساء في القوات المسلحة الإسرائيلية.

وبحسب التفاصيل، بعض السيدات المشاركات واجهن مشاكل في حمل قذائف الدبابات، فضلًا عن صعوبات ذهنية خلال المشاركة في العمليات على الأرض.