لماذا ذكر كلمة غلام مع سيدنا زكريا وولد مع السيدة مريم في القرآن؟.. فيديو

ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء من سائل يقول "في سورة آل عمران يقول سيدنا زكريا "قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر، وفي الآية 47 تقول السيدة مريم" قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر " هل هناك فرق بين الغلام والولد، ولماذا ذكر الغلام مع سيدنا زكريا والولد مع السيدة مريم.

أجاب جمعة، خلال لقائه في برنامج " من مصر" على فضائية "سي بي سي" أن سيدنا زكريا يريد خليفة إمام من صلبه في المحراب ولابد أن يكون غلام يعني ذكر، وسيدنا زكريا طلب غلام حتى يرثه، كما أن النبوة حصرت في الرجال لأمور خدمة العبادة .
وأضاف : السيدة مريم أنى يكون لي ولد فلم تكن تعرف هل ذكر أم أنثى ، فكلمة ولد تحتمل النوعين.

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام ومحبة للعالمين، وأن ذكرى ميلادهم هي مناسبات سعيدة على البشرية، نحتفل به ونتذكر ما أرسله الله سبحانه وتعالى به من أخلاق وقيم من أجل صلاح الناس.

وشدد "علام" خلال تصريحات تليفزيونية في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" على أن الفتاوى التي تحرم تهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، هي فتاوى قد عفى عليها الزمان، ويجب ألا نلتفت إليها ونرفضها، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف يسيران على منهج واحد في أن تهنئة الإخوة الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح هي من أبواب البر الذي أمرنا الله به.