الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس اتحاد الكتاب: لابد من تغليظ عقوبة تزوير الكتب

الدكتور علاء عبد
الدكتور علاء عبد الهادي

قال الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب إنه لابد من تغليظ العقوبة الخاصة بتزوير الكتب، حتى تكون رادعة لكل مزور، إلى جانب حماية حقوق المؤلف والناشر في آن واحد.

وأضاف عبدالهادي، خلال ندوة حماية حقوق الملكية الفكرية، بنقابة كتاب مصر، أنه يجب التعريف العام بحقوق الملكية الفكرية، لافتًا إلى عقد سلسلة ندوات بين كتاب مصر والناشرين.

ومن جانبه، قال الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن العلاقة بين الناشر والمؤلف في العالم العربي بها الكثير من الشك، ويجب أن يكون هناك حديث دائم بينهما حتى يتم تحديد موقف كل منهم، من أجل الشفافية.

وأشار رشاد إلى أن صناعة النشر ضعيفة في العالم العربي، والمؤلف هو من يتأثر بذلك، فكل كتاب الوطن العربي يعملون في مهن أخرى غير الكتابة، وحتى يكون هناك معرفة بحقوق الملكية الفكرية يجب أن يكون هناك حالة من التوضيح بحقوق المؤلف والناشر معًا من خلال قواعد حتمية من أجل استمرار صناعة النشر، ويجب أن يعرف المؤلف أن الناشر سمعة، وإذا شكك في هذا السمعة فسوف تصيب الناشر في مقتل وتهدده بغلق الدار الخاصة به.

وأضاف أن ظاهرة تزوير الكتب منتشرة في الوطن العربي بشكل كبير، والقانون وآلية تطبيقه حالا بين الاتحاد الناشرين المصريين والعرب وبين المزور الذي يقع عليه عقوبة بسيطة وليست رادعة على الإطلاق، ولكن هناك عقوبات من جانب الاتحاد بعدم مشاركة الناشر المزور في أي معرض، وفي الوقت الحالي تم طرح قانون لتغليظ العقوبة على المزور.

وقال الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن هناك مخاطر حقيقية على صناعة الناشر في العالم العربي؛ نظرًا للاعتداء على الإصدارات باستمرار، وهذا نتيجة ضعف العقوبة طبقًا للقانون، إلى جانب ضعف الثقافة في المجتمع، وهذا يهدد صناعة النشر.

وأضاف : "يجب أن يكون كل من يعمل في صناعة النشر تحت مظلة اتحاد الناشرين المصريين، لمنع التزوير"، لافتا إلى أن أعمال التزوير تتم بشكل عشوائي من خلال تجميع مجموعة من الكتب، وتوزيعها على عدد كبير من دور النشر بمختلف الدول، ما يجعل هناك حالة من الخطر على مستقبل الصناعة في المجتمع العربي.