الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف تونسية من التطورات في ليبيا.. تحركات برلمانية وحقوقية للحد من تداعيات سلبية

ليبيا
ليبيا

أثارت الأوضاع الأمنية في ليبيا وتطورات الأوضاع الميدانية مخاوف التونسيين، ودفعت إلى تحركات داخلية برلمانية وحقوقية في محاولة؛ للحد من أي تداعيات سلبية على الشعب التونسي وأمنه القومي.

وقررت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التونسي- اليوم الاثنين- تخصيص جلسة استماع لممثل رئاسة الجمهورية حول التطورات الجارية في ليبيا، إضافة إلى تخصيص جلسة استماع إلى وزيري الدفاع والداخلية حول مدى استعدادات القوات العسكرية والأمنية، والاستراتيجيات الأمنية المعتمدة في هذا الشأن، وذلك لطمأنة الرأي العام.

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان عماد الخميري إن اللجنة تناولت في اجتماعها اليوم مسألة الأمن القومي التونسي، والأوضاع الإقليمية على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد (ما يحدث في ليبيا)، مؤكدا أنه تم الاتفاق على استدعاء ممثل عن رئاسة الجمهورية للتحاور بخصوص هذا الموضوع.

وأضاف الخميري- في تصريح صحفي- عقب اجتماع اللجنة بمجلس نواب الشعب التونسي، أنه تقرّر كذلك استدعاء وزيري الدّاخلية والدّفاع الوطني خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن الجدل بقي قائما بين أعضاء اللجنة، حول ما إذا كان يجب الانتظار إلى حين تركيز الحكومة الجديدة أو التفاعل مع الوزراء الحاليين بخصوص التهديدات المحتملة من الأحداث الجارية في ليبيا على أمن البلاد.

وعلى صعيد متصل، دعا المرصد التونسي لحقوق الإنسان السلطات التونسية إلى توفير المساعدات العاجلة لأي تونسي متواجد في ليبيا، وذلك على ضوء تسارع وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية في الآونة الأخيرة، مطالبا- في بيان- باتخاذ التدابير الضرورية؛ لحماية السجناء والموقوفين والمتحجزين والمخطوفين التونسيين في ليبيا من أي عمل إجرامي قد ينهى حياتهم في أية لحظة من أي طرف مسلح.

وشدد المرصد على ضرورة التحرك على كل المستويات برؤية واضحة وموقف مطمئن تجاه الأزمة الليبية وتحديات الوضع الأمني، مشيرا إلى أهمية وضع استراتيجية تدخل عاجلة لحماية مصالح تونس الداخلية والخارجية المرتبطة أساسا بليبيا.