EN 
قالت "إيمان زهران أستاذ العلاقات الدولية والأمن الإقليمي"إن تطورات الوضع التركي بشكل عام تسير نحو الأحادية السياسية، وإعادة استنساخ نمط العثمانية الجديدة بشكل أكثر تحيزا ضد المعارضين، وذلك ظهر من خلال حملات الاعتقالات الموسعة التى تتم فى الوقت الحالي من قبل القوات التركية".
وأكدت "إيمان زهران" أثناء مداخلتها على قناة اكسترا نيوز، أن المعارضة داخل تركيا منقسمة، حيث لا يوجد اتجاه واحد لدى المعارضين باختلاف توجهاتها وانتماءاتها.
وأضافت "إيمان زهران" أن هناك انشقاقا داخل المعارضة ما بين حزب "فتح الله غولن" وحزب العدالة والتنمية"، لافتة إلى أنه من المبكر الجزم فى اصطفاف المعارضة معا، مشيرة الى أن المعارضة إذا اتفقت على الملف الاقتصادي بشكل عام ستنقسم على الكثير من الأمور بعدها.
ونتيجة للأحداث الجارية تراجعت شعبية أردوغان لأدنى مستوى لها جاء بالتزامن مع بيانات رسمية أظهرت ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين فى تركيا بأكثر من المتوقع، حيث بلغت 12% على أساس سنوي فى ديسمبر الماضى جاء ذلك فى ظل الانهيار التركى وسياسات أردوغان الطائشة والتى ساهمت فى تراجع قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكية.
وأشار معهد الإحصاء التركى إلى أن معدل البطالة فى البلاد قد ارتفع إلى 13% فى الفترة من مايو إلى يوليو الماضيين، فى مؤشر على عمق الأزمة الاقتصادية، نتيجة للأزمة التى تشهدها البلاد تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
