الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسات اليوم.. فوائد غير متوقعة للكركم في علاج السرطان.. تأثير تلوث الهواء على الإصابة بكسور العظام.. الصبار يحسن من كفائتك في العمل.. والجراحين الإناث الأكثر عرضة للإجهاض

أبرز الدراسات العالمية
أبرز الدراسات العالمية

وضع الصبار على مكتبك يجعلك أكثر هدوءا
كيف يؤثر تناول الطعام الصحي على الصحة العقلية والنفسية؟
تعرف على السبب الحقيقي وراء الإصابة بـ الزهايمر
تأثير التعرض لتلوث الهواء والإصابة بكسور العظام
نوع من التوابل له قدرة فعالة لعلاج الأورام السرطانية
الجراحون الإناث أكثر عرضة للإجهاض والعقم


نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية اليوم، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، والأطفال، والأمهات.

إقرأ ايضا:
تأثير وجود النباتات في العمل:

كشف بحث ياباني حديث، أن وضع شجرة من الصبار على المكتب في العمل، والتحديق بها يمكن أن يجعل الشخص هادئًا ويجعل العمل أقل إرهاقًا.

وبحسب ما نشره موقع صحيفة Daily mail البريطانية، درس خبراء يابانيون علاقة الصبار بتحسين الحالة المزاجية في العمل، حيث أكدوا أن النظر للطبيعة معروف بتحسين الرفاهية العامة.

وخلال البحث، تم إعطاء عمال المكاتب ، زهريات صغيرة بها بونساي أو صبار أو كوكيداما ، لمدة أربعة أسابيع ، وطُلب منهم الاهتمام بها، وتمت مقارنة كل من مستوى القلق اليومي ومعدل ضربات القلب قبل وبعد التجربة، حيث أظهرت النتائج أن مستويات التوتر انخفضت بشكل كبير بين الذين اهتموا بالصبار أو النبات على مكتبهم.

كيف تتخذ القرارات الصحيحة:

أشار بحث جديد أجري مؤخرا من قبل مجموعة من الباحثون البريطانيين في جامعة ريدينغ وجامعة إيست أنجليا، إلى أن الأشخاص المتذبذبين فى اتخاذ قراراتهم تكون لديهم قرارات سيئة من أولئك الذين يعتمدون على اتخاذ آراء حاسمة.

وحلل الباحثون، حوالي 150 شخص وقاموا بعمل استبيان، حيث ووجدوا أن الأشخاص الذين كانت لديهم آراء متذبذبة، كانت قراراتهم صحيحة بنسبة 20 في المائة، وذلك بخلاف الأشخاص الذين اعتمدوا على كانت قراراتهم حاسمة.

وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن الإفراط في تحليل المواقف و التنبؤ بنتيجة القرارات، يمكن ان يؤدي إلى ضباب العقل ويمنع الناس من التفكير بوضوح، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما أبرز الدكتور كارل سينجلتون والدكتور جيمس ريد المتخصصين في الاقتصاد في ريدينغ ، والأزدير براون في جامعة الإمارات العربية المتحدة أن الأشخاص الذين كانت لديهم آراء حاسمة كانت قراراتهم صائبة، وذلك بخلاف الأشخاص الذين لديهم آراء متذبذبة.

تأثير الطعام الصحي على الصحة العقلية:

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون من جميع انحاء اوروبا من المركز الطبي الجامعي جرونينجن في ألمانيا، و جامعة رادبود ، كلية جامعة كورك في أيرلندا جامعة برمنغهام في إنجلترا جامعة غوتنبرغ في السويد، ان هناك علاقة كبيرة بين تناول الأكل الصحي والمحافظة على صحة العقل والصحة الجسدية.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تناول الوجبات الغذائية المختلفة كان له علاقة كبيرة بالشعور بالإجهاد والصحة العقلية ووظيفة الدماغ.

وأشار الباحثون، إلى أن نظام كيتو الغذائي يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بالصرع في تفادي أعراض نوبات المرض ، في حين ان نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يسهم في ضعف الذاكرة أو الشعور بالإرهاق.

وتابع الباحثون، أن حمية البحر الأبيض المتوسط، والذي يعتمد على خفض السكر واللحوم الحمراء والدهون المشبعة، يمكن أن يحمي من القلق والاكتئاب.

وقالت سوزان ديكسون، أنهم وجدوا في هذه الدراسة أدلة متزايدة على وجود صلة بين سوء التغذية وتفاقم اضطرابات المزاج، بما في ذلك القلق والاكتئاب، ومن أهمها تأثيرات مكملات فيتامين د. على مرض التوحد أو قوة الذاكرة.

وأفادت ديكسون، أن الإكثار من تناول الدهون والسكريات، يمكن أن يتفاقم من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عند الأطفال، في حين أن حمية البحر المتوسط ​​يمكن أن تقلل من الاكتئاب والقلق لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الظروف.

اقترح الفريق أن عدم الحصول على العناصر الغذائية المناسبة من الطعام، قد يعني أن بعض المواد الكيميائية قد لا تكون متاحة للدماغ لكي ينمو بشكل صحي، أو أن تناول طعام غير صحي قد يؤدي إلى إفراز الهرمونات التي تغير المزاج السيئ أو الجيد.

السبب وراء الإصابة بالزهايمر:

وأظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة سان فرانسيسكو الذاكرة والشيخوخة، أن تراكم بروتين تاو فقط يدل على مكان حدوث الضرر مع تقدم مرض الزهايمر، إلا أن ظهوره ليس العلامة الأولى في الإصابة بمرض الزهايمر.

وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، إن نتائج الدراسة سلطت الضوء على مرض الزهايمر ، والذي يرتبط مع التقدم بالعمر، حيث أكدت أن التعرض للإجهاد والمشكلات الإدراكية تؤدي إلى تراكم البروتين السام مع الوقت، وهو ما يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر وضمور خلايا المخ في المستقبل.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور رينو لا جوي، الباحث بعد الدكتوراه في جامعة سان فرانسيسكو، إنه لا أحد يشك في أن الأميلويد يلعب دورًا في مرض الزهايمر، ولكن ليس هو السبب الأول في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن التعرض للإجهاد العقلي والمشاكل الإدراكية هي السبب في تراكم الأميلويد على خلايا المخ.

فاعلية العلاج الكيميائي على هذا النوع من السرطان عند الرجال:

كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين بمعهد أبحاث السرطان في لندن، عن إمكانية استخدام العلاج الكيميائي عند الرجال المصابين بسرطان الأعضاء التناسلية الذكورية ليكون من العلاجات الفعالة وقصيرة المدى.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الرجال الذين اختبروا مجموعة من العلاجات للتخلص من سرطان الأعضاء التناسلية الذكرية، لم تكن بنفس فاعلية العلاج الكيميائي والتي تظهر نتائجها سريعا.

وأشار الباحثون، إلى أن الرجال الذين يتلقون العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية، عادة ما يتوجب عليهم التأكد من عدم انتشار المرض بعد إزالة الأجزاء المصابة بالمرض، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضاف الباحثون، أنه بالرغم من الآثارًا الجانبية المعيقة للعلاج الكيميائي عند معالجة سرطان الأعضاء التناسلية الذكورية، بما في ذلك المرض والتعب وفقدان الوزن وفقدان الشعر والالتهابات والإسهال.

وقال البروفيسور إيما هول، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "لقد وجدت دراستنا أدلة قوية تشير إلى أن العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية عند الرجال، يمكن ان يكون أكثر فعالية وأسرع في النتائج، بالإضافة إلى أنه أرخص في التكلفة".

تأثير تلوث الهواء على العظام:

أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون إسبان من معهد برشلونة للصحة العالمية، إلى أن العيش في المدن الملوثة قد يجعل عظامك أضعف وأكثر عرضة للكسر.

وجدت دراسة أجريت على حوالي 4000 شخص في الهند، أن أولئك الذين استنشقوا جزيئات سامة محمولة بالهواء لديهم كتلة عظمية أقل، مما يجعلهم أكثر عرضة لحدوث الكسور العظمية.

يعتقد الباحثون، أن العظام تضعف لأن الملوثات الصغيرة تتسرب إلى الدم عند استنشاقها، وتسبب في ظهور أعراض الشيخوخة بشكل أسرع.

وقد شهدت دراسات سابقة، على ان التعرض للتلوث الشديد، والعيش في مدينة مزدحمة، يقلل من من هرمون الغدة الدرقية، الذي ينظم إنتاج الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.

وأضافت العديد من الدراسات السابقة، إلى أن التعرض المستمر لتلوث الهواء، وعوادم السيارات يمكن ان يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، مثل: الربو وحتى الخرف.

وأظهرت النتائج أن التعرض لتلوث الهواء ارتبط بانخفاض مستويات كتلة العظام، وهو ما أظهرته الأشعة السينية التي نقيس كتلة العظام في أسفل الظهر، والمعروفة باسم العمود الفقري القطني والورك.

وقال مؤلف الدراسة أوتافيو رانزاني، انه الهدف من إجراء الدراسة، هو الحد من التعرض للتلوث الهواء وعوادم السيارات، والمحاولة في العيش بالأماكن التي بها مساحة خضراء وتحيط بها الحدائق، وذلك للحفاظ على صحة العظام بشكل خاص، وصحة الجسم بشكل عام.

وتابع رانزاني، أن استنشاق الجزيئات الملوثة يمكن أن يؤدي إلى فقدان كتلة العظام من خلال الإجهاد التأكسدي، والالتهابات الناجمة عن تلوث الهواء.

الإجهاض مصير النساء العاملات في هذه المهنة:

أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين بريطانيين، إلى أن الجراحين الإناث يواجهن مخاطر أعلى للإصابة بـ العقم أو مضاعفات الحمل أكثر من عامة السكان، وذلك لأنهم يتعرضون لـ "الدخان الجراحي" السام والإشعاع في غرفة العمليات.

وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجراحات يواجهن مخاطر أعلى من النساء الأخريات، حيث أنه أثناء العمليات الجراحية، قد يستنشق الجراحون 25 مادة كيميائية، قد يؤدي الكثير منها إلى زيادة مخاطر إصابة النساء بالعقم أو مشاكل مثل انخفاض وزن الجنين عند الولادة والولادة قبل الأوان.

وتابع الباحثون، أنه لا يجب حرمان السيدات من ممارسة أعمالهم في إجراء العمليات الجراحية، بل على المستشفيات أن تتخذ تدابير مثل إدخال تحذيرات لهم، وأنظمة تهوية أفضل للمساعدة في حماية النساء من التعرض للإجهاض أو العقم.

وفي الولايات المتحدة، أصبح الآن حوالي 21 في المائة من الجراحين العامين من النساء، وهي قفزة كبيرة تفوق النسبة البالغة 13.6 في المائة التي شكلت المجموعة قبل عقد من الزمن، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشار الباحثون أيضا، إلى أن تأخر إنجاب الأطفال لدى السيدات اللاتي يعملن في مهنة الجراحة، وأيام العمل الطويلة المجهدة يؤدي بالفعل إلى زيادة مخاطر الإصابة بالعقم أو ومشاكل الحمل المعقدة، وذلك بسبب المخاطر المهنية الفريدة التي يواجهونها.

ووجد الباحثون، أن تعرض الجراحات للإشعاع يمكن أن يزيد من مخاطر وفاة الجنين في الرحم، وتقييد النمو أثناء الحمل، والعيوب الخلقية ، مثل: صغر الرأس، والمشاكل الإدراكية ، وكذلك زيادة مخاطر الإصابة بسرطان عند أطفالهم.

وأثارت مادة كيميائية تعرف باسم 1 - 2-dichloroethane تستخدم في غرفة العمليات خطر الإصابة بالعقم، والإجهاض التلقائي في الدراسات على الحيوانات، على الرغم من أن هناك القليل من الأبحاث حول آثاره على النساء البشر والأجنة النامية.

وتشمل المخاطر الإضافية التي يمكن أن تصاب بها النساء العاملات في مهنة الجراحة، انتقال الأمراض المنقولة بالدم ، مثل التهاب الكبد B ، التهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية بسبب استخدام أدوات جراحية حادة مع المرضى المصابين.

الكركم في علاج الأورام السرطانية:

أقترح بحث علمي جديد أجري مؤخرا من قبل أكاديميين في جامعة تمبل بفيلادلفيا، أن هناك مركبا موجودا في الكركم يمكن أن يساهم في ظهور علاجات جديدة ضد السرطان.

وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن مركب الكركمين الموجود داخل الكركم المضاد للالتهابات، ومضادة للأكسدة، يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من تطور الأورام السرطانية في الجسم.

وحلل الباحثون ما يقرب من 5000 شخص، حيث وجدوا أن الكركم يعوق نمو ثمانية أنواع من السرطانات، حيث أظهرت النتائج أنها فعالة في علاج سرطان الثدي والرئة والدم والمعدة والبنكرياس والأمعاء ونخاع العظام وسرطان البروستاتا.

وأشار الباحثون، إلى أن مركب الكركمين الموجود في الكركم يمكن أن يمنع نقل المواد الغذائية إلى الأورام، كما يمنع موت الخلايا السليمة عن طريق منع الخلايا السرطانية من إطلاق البروتينات الضارة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

واستنتج الباحثون، إلى أن الكركمين المسؤول عن الصبغ في الكركم الذي يعطي لونه، يمكن أن يمثل دواء فعال لعلاج السرطان ، بمفرده أو مع عوامل أخرى، وذلك بسبب آثاره المضادة للالتهابات والمضادة للتطور الأورام السرطانية.

وأظهرت بعض التجارب السابقة أن الكركم له العديد فوائده العلاجية في علاج العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في سرعة الشفاء بعد الجراحة، وكذلك علاج التهاب المفاصل.

وقال الدكتور أنطونيو جيوردانو، عالم الأمراض في تيمبل، يظهر الكركمين الموجود في الكركم قدرة مضادة للسرطان من خلال استهداف مسارات مختلفة لإشارة الخلايا السرطانية، بما في ذلك عوامل النمو، ونقل العناصر الغذائية وقتل الخلايا السليمة.

وأضاف جيوردانو، أن الكركم يبدو أنه قادرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع المزيد من النمو، حيث أن نتائج البحث، والأبحاث السابقة أثبت قدرته على الحد من أورام سرطان الثدي وسرطان الأمعاء وسرطان المعدة، وخلايا سرطان الجلد.