EN 
- جمعية مسافرون تكشف فوائد مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة عقب إقرار بنودها
- عاطف عبد اللطيف: أصبح لدينا قناعة بعزم الدولة على النهوض بالسياحة واعتبارها صناعة
- رئيس جمعية مسافرون: كل المعطيات تشير إلى تحقيق السياحة أرقاما قياسية غير مسبوقة في عام 2020
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن الدولة أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أنها عازمة على تنمية وتطوير السياحة المصرية والنهوض بها لتأخذ المكانة التي تستحقها ونصيبها العادل من الحركة السياحية العالمية.
وأضاف الدكتور عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية له، أن ما تم مؤخرا بداية من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتذليل العقبات التي تواجه تنمية قطاع السياحة وإحداث طفرة حقيقية به ثم قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية للسياحة والآثار يترأسها الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لحل مشكلات السياحة، وأيضا ما يقوم به الدكتور خالد العناني من لقاءات واجتماعات مع ممثلي القطاع السياحي سواء في مرسى علم أو الغردقة وجنوب سيناء وممثلي الغرف السياحية للتعرف على مشاكلهم ومقترحاتهم لتنشيط السياحة وتطويرها، كل هذا يؤكد عزم القيادة السياسية على ازدهار السياحة المصرية.
وتحدث عن ملف مهم جدا وهو ملف التمويل للقطاع السياحي ومساندة المتعثرين بالقطاع ومن يريدون القيام بعمليات إحلال وتجديد لمشروعاتهم السياحية المختلفة، وقال: "هنا يأتي دور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظ البنك المركزي طارق عامر الذي أعد برؤيته الاقتصادية مبادرة جديدة للسياحة بشروط تلائم الجميع، وبالفعل تم رصد 50 مليار جنيه بفائدة 10% بدلا من المبادرة القديمة التي انتهت وكانت بقيمة 5 مليارات جنيه".
وأضاف الدكتور عاطف عبد اللطيف أن وجود خبرة اقتصادية بحجم طارق عامر على رأس مجلس إدارة البنك المركزي المصري سيكون له دور كبير في النهوض بالاقتصاد ليس في السياحة فقط، ولكن في الصناعة أيضا وباقي القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن نتائج مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة ستؤدي لعودة فنادق ومشروعات سياحية للعمل من جديد، وسيتم إحلال وتجديد الفنادق والقرى السياحية لتكون مطابقة للمواصفات العالمية، وسيتم تحديث أسطول النقل السياحي وتستطيع المشروعات المتعثرة العمل والوفاء بالتزاماتها تجاه البنوك والعاملين بها.
وأكد أنه نتيجة لذلك سوف تتزايد فرص العمل بالسياحة ويرتفع الدخل القومي من العملات الصعبة الناتجة عن ارتفاع معدلات الإشغالات الفندقية والسياحية، ويترتب على ذلك توفير العملة الصعبة لاستيراد مستلزمات الصناعة والتجارة وباقي الأنشطة.
وأشاد عاطف عبد اللطيف بدور البنوك الوطني الداعم للاقتصاد المصري، مؤكدا أن المرحلة القادمة سيكون هناك تناغم بين مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص للنهوض بالسياحة المصرية.
وتوقع الدكتور عاطف عبد اللطيف نتيجة لكل هذه المعطيات أن تحقق السياحة أرقاما قياسية غير مسبوقة في عام 2020 تتخطى حاجز الـ 16 مليون سائح من جنسيات مختلفة، خاصة في ظل افتتاح العديد من المطارات الجديدة وافتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الهرم والرماية وغيرها من المشروعات المهمة.
