الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فنان يحول الشموع من وسيلة إضاءة إلى عمل فني إنساني.. صور

صدى البلد

يمتلك أحمد فرج مدير إدارة الافلام الوثائقية ومبرمج بالمتحف المصري الكبير حسا فنيا، مما جعله يحول الشموع إلى عمل فني استحق الإشادة.

فرج شارك في معرض فناني الآثار بالمتحف الإسلامي بمجموعة من الشموع رصدناها أثناء جولتنا بالمعرض، التي قدمها بلمحة تراثية، وهو الفن الذي يمارسه منذ سنوات، انطلاقا وتأثرا بعمله داخل الحقل الأثري.

وعن الشموع، قال الفنان فرج لصدي البلد إن نورها يعنى الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يُمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود.

فهى المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة بتنوع أحجامها وأشكالها وألوانها بتعبيرها الايجابى الملهم بالهدوء والسكون فالشمعة بالنسبة لى تعني قلبًا محترقًا مضحيًا بالعطاء والانصهار لآخر ما نستطيع من قوة.

وقال إن الرسالة هنا أنه يجب أن يكون كل منا كالشمعة التي تذيب نفسها لتنير درب الآخرين، فهي رمز للأمل لهيبها يحرق كل حزن محطم بداخلنا ونورها يضيء عتمات القلوب.

وعند إشتعالها في ظلام داكن تعمل مثل الضمير الذي أحمله دائمًا وينشط في لحظات بارقة فجائية لا يفهمها الآخرون، ولكنها تحمل لي الوجع المرضى لنفسى.

وتابع: وأن تشعل شمعة خيرٌ ألف مرة من أن تلعن الظلام، فتعلمت الحكمة من صنعها عندما تدمع الشمعة يعنى بأن الوداع إحساس شـديد الآلام.‎

وأضاف أن الشموع تتميز بسهولة تشكيلها لإخراج قوالب ومنتجات كثيرة،لكنها في نفس الوقت تتطلب أيضًا دقة ومهارة،لضمان عدم انكسارها وتفتتها أثناء العمل.

وأكد أنه سعيد بإعجاب الناس بما يقدمه، خاصة أنه شارك من قبل في المتحف عدة معارض تراثية، ولاقت منتجاته استحسانًا من زوارها.