انعقدت اليوم في العاصمة السنغالية دكار إجتماع وزراء الخارجية الأفارقة الثامن للجنة الاتحاد الافريقي للعاشرة C -10 ، والذي يهدف إلي إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث بدأت الجلسة الافتتاحيةبكلمة أمادوا با وزير خارجية السنغال ،و نبيلة تونيس وزيرة خارجية سيراليون حيث أكدا كلاهما على أهمية الموقف الأفريقىالموحد ، وأهمية مناقشة الخبراء للمعوقات التى تعترى الدفع بالموقف الموحد لأفريقيا تجاه إصلاح مجلس الأمن بالأمم المتحدة .
وبدورها صرحت السفيرة الدكتورة نميرة نجم المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي أن اجتماعاليوم وغدا يعقد على مستوى الخبراء بمشاركة المندوبين الدائمين للدول من أديسأباباونيويورك .
وأشارت نجم إلىأن المناقشات ركزت على أهمية اتخاذموقف موحد للدول الأفريقية، وضرورة مناقشة التحديات ليس فقط مع الشركاء فى المناقشات الخاصة بالإصلاح وتوسيع مجلس الأمن، ولكن أيضا ضمان التزامكافة الدول الافريقية بالموقف الموحد خلال عملية التفاوض .
وأضافت السفيرة أن الاجتماعأكد علي أهمية مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بعملية إصلاح الأمم المتحدة ،لأنه هام للغاية لأفريقيا فى ضوء الإجحاف التاريخي للقارة الأفريقية بعدم شغرها مقاعد دائمة داخل مجلس الأمن بالأمم المتحدة تتناسب مع حجم القارة ، وكذلكً أحقية دول القارة في حق الفيتو بالإضافة إلىأحقية أفريقيا في اختيارممثليها في مجلس الأمن بالأمم المتحدة .
وقد رأس الإجتماع على مستوى الخبراء السفير ماميه بابا سيسيه، والسفير الحسن كارامه كونديه مديرو عموم وزاراتا الخارجية لسيراليون والسنغال.
وتُختم الإجتماعات غدا بمشاركة وزراء خارجية وممثلين الدول العشر الأفارقة وهي السنغال، والجزائر، وليبيا، وجمهورية الكونجو ،كينيا، وأوغندا ، وناميبيا، وزامبيا، وسيراليون، وغينيا الاستوائية، لمناقشة التطورات في عملية إصلاح مجلس الأمن بالأمم المتحدة وتفاصيل الموقف الأفريقي الموحد المعروف بإسم توافق "أوزولويني" الذي يؤكد علي أحقية أفريقيا في الحصول علي مقاعد دائمة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة .
و يأتي هذا الاجتماع تمهيدا للقمة الافريقية المقرر عقدها في فبراير المقبل وفي إطار التحضيرات للدوردة القادمة للمفاوضات في إطار الأمم المتحدة .