استبقتالنهاية سنوات من المرض الذي وصل لدرجة الغيبوبة منذ يناير 2006 ليظل على أجهزة إعاشة في إحدى مستشفيات الدولة العبرية وقتها ظهرت أصوات تنادي بحتمية نزع أجهزة الإعاشة عنه لأنه يُكلف الدولة ماليا طوال بقائهفي غرفة العناية المركزة .!
إنه إيريل شارون سفاح الدولة العبرية الغاصبة " إسرائيل "التاريخي وقد تم الإعلان عن وفاته رسميا في 11 يناير عام 2014 وقد كان طوال حياته دمويا فظا غليظ القلب ومنذ نعومة أظافرهحيث إشترك في عصابات الهاجاناه قبل إعلان دولة إسرائيل ثم بالجيش الإسرائيلي حتي وصل لمنصب وزير الدفاع وأخيرا في منصب رئيس الوزراء.
من المثير أن هوايته الأثيرة هي "الذبح " وتلك الهواية مستمدة من شخصيته الدموية وقد كانت له مزرعة في النقب يربي فيها الخراف والأغنام عموما ويتولي ذبحها بنفسه وكثيرا ما تناولبعض القادة العرب الطعام فيها معه ولا تعليق.!
"شارون" من دنس المسجد الأقصىوقد تم اقتحامهمن جانب جنود الجيش الإسرائيلي والمتطرفين اليهود تحديا لمشاعر المسلمين وطوال الحروب العربية الإسرائيلية كانت جرائمه شاهدة علي شخص دموي لاقلب له ولاضمير وفي نكسة يونيو سنة 1967 تم قتل الأسري المصريين احياء علي يديه وحدث ولاحرج عن المذابح الأليمة منذ دير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا وكلها تؤرخ لقاتل كان لابد من محاكمته دوليًا ولكن ضمير الإنسانية تغافل عن الثأر للعرب من المذابح الإسرائيلية لتثأر السماء للعرب في شخص شارون ونهايته السيئة وذاك لا يكفيأبدًا !.
لقد إبتزت إسرائيل ألمانيا تحت زعم المحرقة النازية في زمن أدولف هتلر وتحصلت علي تعويضات وصار من يُنكر المحرقة معاد للسامية وكم يؤمل ويأتي زمان لمقاضاة إسرائيل عن جرائمها في حق العرب سيما قتل الأسرىأحياء .
قد لا يعرف البعض أن مجلس الدولة المصري قد أصدر حكما نهائيا للمحكمة الإدارية العليا يقضي بإلزام الخارجية المصرية بالمطالبة بالتعويض لأسر الأسرىالمصريين الذين تم قتلهم أحياء علي يد شارون وبالمجمل الجيش الإسرائيلي خلال حرب 5 يونيو سنة 1967. ولا أثر حتي تاريخه لتنفيذ الحكم في ظل أن إسرائيل أكبر من أن تٌُحاسب عن جرائمها . !
يقينا شارون بطل قومي في إسرائيل كشأن كل من ساهموا في إنشاء الدولة الغاصبة أمثال مناحيم بيجين وإسحق شامير وإسحق رابين وموشيه ديان وعيزرا فايتسمان وغيرهم وقد وفدوا مهاجرين من أوروبا ولكل سجل إجرامي تمثل في قتل الأبرياء وتلك الفِعال الإجرامية في عقيدتهم بطولة!
في ذكري الرحيل في 11 يناير سنة 2014 "إيريل شارون" سفاح إسرائيلي ولن ينسي العرب جرائمه وقد أكمل من ساروا علي الدرب المسيرة بصورة أو بأخرى!
ويبقىثأر العرب من جرائم الدولة العبرية الغاصبة مؤجلا لحين وجود من يقدر يوماعلي حمل سيف القائد صلاح الدين الأيوبي "إيذانًا" بحطين جديدة.
في ذكرىإعلان وفاته رسميًا.. شارون إلي الجحيم نهاية عادلة لقاتل أثيم.