الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبيلة القتيل تفتح النار على نانسى عجرم وزوجها بعد اقتحام فيلتها

نانسى عجرم وزوجها
نانسى عجرم وزوجها

شنت قبيلة القتيل محمد الموسى هجوما شرسا على المطربة نانسى عجرم وزوجها الدكتور فادى الهاشم كاشفين العديد من الأسرار من خلال بيان توضيحي لهم.

وأصدرت القبيلة بيانها لتؤكد على ان محمد الموسى تعرض الى ظلم ولن يضيع حقه وجاء البيان فيه :" في وقت ما بین لیلة السبت ٤ يناير ٢٠٢٠ وصباح الأحد ٥ يناير ٢٠٢٠ وفي مكان ما في لبنان حصلت جریمة قتل، حیث أطلق فادي الھاشم، لبناني الجنسیة 16 طلقة على السوري محمد حسن موسى. سلم القاتل نفسه ثم تم إطلاق سراحه بعد یومین فقط ٧ يناير ٢٠٢٠.

ھذه ھي الحقیقة الأكیدة والوحیدة التي یتفق علیھا الجمیع والتي لا لبس فیھا.

بناء على ما سیرد أدناه من إشكالیات وتساؤلات مفتوحة وتناقضات وروایات مختلفة، نطالب السلطات اللبنانیة والقضاء اللبناني بفتح تحقیق محاید وشفاف وعادل. وانطلاقًا من حملة العنصریة والكراھیة ضد اللاجئین السوریین في لبنان، وبسبب حقیقة أن القاتل ملیونیر لبناني نافذ وله مع زوجته المطربة المشھورة نانسي عجرم، شبكتھما القویة بینما الضحیة لاجئ سوري بسیط ومع غیاب دور الدولة السوریة في حمایة مواطنیھا والدفاع عنھم، نسأل القضاء اللبناني اتخاذ إجراءات وضمانات عدم وجود تمییز عنصري أو غبن بحق الضحیة. نحن لا نقف بصف أحد ولا نتبنى أي روایة لكن نطالب بالعدالة والإنصاف في ظروف قد تكون مجحفة بحق الضحیة محمد حسن موسى.

وفي حال تبرئة فادي الھاشم الرد على جمیع التساؤلات المتعلقة بالقضیة واعتبار القضیة قضیة رأي عام إلى حین صدور قرار قضائي بخصوصھا.

حسب فادي الھاشم، أطلق النار على معتد مجھول على بیته بعد خوفه الشدید على بناته بعد توجھه إلى غرفتھم مستخدمًا فیدیو كامیرا المراقبة كدلیل حاسم. 

فیما أكدت والدته في اتصال ھاتفي مسجل ”أنه كان یعمل لدى العائلة في الزراعة، وله مستحقات مالیة لدى الزوج، مما یرخى بظلال الشك على مصداقیة روایة القاتل الذي برر إطلاق 16 رصاصة بالدفاع عن نفسه وعائلته“. 

كما ادعـت أم الضحیة أن المقنع الذي ظھر في كامیرات المراقبة لیس ابنھا وأن الفیدیوھات مركبة لإخفاء سر ما.

أولًا. فیما یخص الروایة المقدمة من الھاشم-عجرم 
1. في الروایة الرسمیة ورد وجود إطلاق نار متبادل، وتبین لاحقًا أن مسدس الضحیة لعبة !

2. كیف یمكن أن یطلق أحد ١٦ طلقة كدفاع عن النفس؟!

3. كیف تمت إصابة نانسي مع العلم أنھا صرحت في مؤتمر صحفي أنھا اختبأت في الحمام، وزوجھا أیضًا ذكر أن السارق سأله أین زوجته؟ ولم تظھر في أي من الفیدیوھات أثناء إطلاق النار

4. كیف لأي شخص تخطي الحراس والأجھزة الأمنیة بما في ذلك السور، والبوابة ، الحرس، أجھزة الإنذار وكامیرات المراقبة!

5. مدیر أعمال نانسي ذكر أن أجھزة الإنذار معطلة لوجود ضیوف، كیف عرف اللص أن أجھزة الإنذار معطلة؟

6. كیف عرف مكان غرفة الأطفال بل ومكان الإضاءة بسرعة كبیرة؟

7. ذكر فادي الھاشم بما اعتبره البعض أنها زلة لسان ”أستاذ فادي عطیني المصاري بلا ما أذیك“ ما یدل على معرفة مسبقة

8. یمكن التأكد إذا كان محمد یعمل لدى عائلة الھاشم-عجرم بسھولة عن طریق كامیرات المراقبة وبذلك یمكن بسھولة إثبات إداعاءات فادي ونانسي على الملأ في حال صحتھا

ثانیًا . فیما یخص الفیدیو من كامیرات المراقبة

1. لون الجاكیت في الفیدیو أبیض (أو فاتح) مع أكمام غامقة بینما لون الجاكیت الذي یرتدیه الضحیة حسب الصورة أسود بلون واحد

2. الفیدیو مجتزأ، وممكن ملاحظة وجود اقتطاع ٥ دقائق أثناء المواجھة بین فادي ومحمد بین ٠٠:٠٢ و٠٥:٠٢

3. التصرف الغريب للحرس وعدم استخدامهم أي نوع من السلاح أو حتى عصا ! مع علمهم بوجود سارق مسلح

ثالثا. تقدیم الروایة من عائلة الھاشم-عجرم

1. تم نشر صور نانسي والضحیة وفیدیو كامیرا المراقبة بسرعة كبیرة، دون التحفظ علیھم كیلا یؤثرون على مجرى التحقیق أو سریته وذلك على ما یبدو في محاولة منھم لاستعطاف وتجیيش الرأي العام وسماع الروایة من جھة واحدة على الرغم من أن إصابة نانسي طفیفة كما یبدو وكما أكد مدیر أعمالھا جیجي لامارا، كما یشكل ذلك حملة ضغط على الجھاز القضائي اللبناني، وھذا ما حصل فعلًا

2. تم التشھیر بجثة الضحیة بشكل مستغرب، كما أكد أخ وأبو الضحیة أنھم وجدوا الجثة في المطبخ بینما أدعى فادي ان القتل تم في غرف النوم في الطابق الأعلى، كما تم نشر صورة الجثة بلا ثیاب، إضافة لعدم وجود دم ! مع أن الضحیة أصیب بــ ١٦ طلقة. كل ذلك یؤكد العبث بالجثة وسحبھا من مكانھا مما قد یخفي أدلة جنائیة ھامة.

3. تم فتح الفیلا للإعلام والتي تعتبر موقع الجریمة وتم تصویر لقاء مع نانسي وتقریرین تلفزیونیين على الأقل نھار الأحد دون اعتبار الحفاظ على الخصوصیة أو الانتظار حتى الارتیاح من أثر الصدمة، ما یدل على تصمیم على تصدیر روایتھم على شتى وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزیونیة والعبث بمسرح الجریمة ما قد یخفي أدلة ھامة.