EN 
بين الأرق والإرهاق والتعود على فكرة وجود طفل في الطريق، قد تجدين نفسك تكافحين مع النوم حتى قبل أن تشاركي أخبار الحمل، حيث يمكن أن يحدث الحمل فسادًا في لياليك قبل وصول الطفل بفترة طويلة.
كلما شعرتِ بالتعب أكثر كلما زاد شغف جسمك بالراحة في ليلة سعيدة، لكن في حين أن زيادة نومك يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن، فقد تلاحظين أن الأمور مختلفة حتى عند النوم، إنها تجربة شائعة أن تتغير أحلامك أثناء الحمل.
وأثناء الحمل قد تشاهدين الصور وتشعرين بالعواطف، وقد تؤدي بعض الأحلام إلى إطلاق الأفكار، ويتذكر بعض الناس أحلامهم بعد الاستيقاظ، بينما قد يكون للآخرين أحلام متعددة، لكنهم غير قادرين على تذكر واحدة في الصباح.
بعض النساء الحوامل يعتقدن أن لديهن أحلاما أكثر أثناء الحمل، من المحتمل أن يكونوا يحلمن فعليًا في دورة نوم مدتها 8 ساعات، أو قد تكون الزيادة ناتجة عن النوم أو القيلولة لساعات إضافية كل يوم.
ويمكن أن يكون لتقلب الهرمونات أثناء الحمل تأثير هائل على جسمك نتيجة التغيرات الهرمونية، وتواجه بعض النساء الحوامل تقلبات مزاجية.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب المحتملة للحكة أثناء شهور الحمل، وهناك مجموعة متنوعة من الطرق للمساعدة في تخفيف أي حكة قد تشعر بها.
كشف موقع healthline عن أسباب الحكة أثناء الحمل:
- تمدد الجلد
تشعر المرأة بالحكة في أشهر الحمل الأولى وبمضاعفات نتيجة تمدد الجلد أكثر من المعتاد.
- جفاف
التغيرات الهرمونية في الحمل يمكن أن تسبب حكة الجلد الجاف قشاري.
- الهرمونات
يمكن للتغيرات الهرمونية التي تواجهها أثناء الحمل أن تؤثر على كل شيء بدءًا من الحالة المزاجية وحتى الدورة الدموية وحتى الحكة.
- ركود صفراوي
هو اضطراب الكبد الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم الأحماض الصفراوية في الدم التي تسبب مشاعر الحكة.
وبمجرد معرفة خبر الحمل يتوجب الحفاظ على صحة الحامل والطفل خلال مراحل الحمل جميعها، وينصح الطبيب عادةً بممارسة عدة أمور خلال الحمل، ومنها ما أشار لها موقع "health line" وتشمل:
- شرب كمِّيات كبيرة من الماء والسوائل للحفاظ على المشيمة.
- تناول الطعام الصحِّي والمُتنوِّع، والذي يتضمَّن الخضراوات والفواكه، والحبوب، واللُّحوم الخالية من الدُّهون، أو مصادر البروتين الأخرى، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة البسيطة، ممَّا يُساعد على قضاء اليوم بشكل مريح، والنوم بشكل أفضل، وإعداد الجسم للولادة.
- تجنُّب المواد التي يُمكن أن تؤذي الطفل، مثل: التدخين، والكحول، والمواد المُخدِّرة.
- تناول الفيتامينات قبل الولادة، حيث إنَّ النساء الحوامل يحتجن إلى كمِّيات أكبر من بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد.
- الحذر عند استخدام الأدوية، ويضمن ذلك الأدوية التي تُصرَف دون وصفة طبِّية، والمُكمِّلات الغذائيّة، أو العُشبيّة.
ويصاحب حدوث الحمل بعض التغيرات في الشكل الظاهري للمرأة، بالإضافة لتغييرات أخرى خاصة بالصحة والهرمونات والتكوين الداخلي لجسم السيدة الحامل، أشار موقع "health line" لبعض التغيرات التي تحدث في الجسم أثناء الحمل، وتشمل:
- انقطاع الدورة الشهرية بشكل مؤقت، وتعتبر من أوَّل أعراض الحمل.
- الإصابة بحرقة في المعدة، حيث يُمكن لهرمونات الحمل أن تُسبِّب استرخاء الصمَّام الواصل بين المعدة والمريء، ممَّا يتسبَّب في ارتداد حمض المعدة.
- الإصابة بالإمساك نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة، والتي يُمكن أن تُبطِّئ من وظيفة الجهاز الهضمي.
-التشنُّجات التي تحدث نتيجة توسُّع الرحم، والتي تُشبه إلى حدٍّ ما تشنُّجات الدورة الشهرية.
- الألم في الظهر نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة، والضغط على العضلات.
- فقر الدم، وظهور بعض الأعراض، مثل الدوار.
- المعاناة من الأرق، وهو أحد الأعراض الشائعة للحمل، وقد يحدث ذلك نتيجة التغيُّرات الجسديّة والهرمونيّة، والتوتُّر النفسي.
- ظهور حب الشباب بسبب زيادة هرمونات الأندروجين، وعادة ما يكون مُؤقَّتًا، ويختفي بعد ولادة الطفل.
- غثيان الصباح، وهو أحد الأعراض الشائعة التي تظهر عادةً خلال الأشهر الأربعة الأولى؛ والذي يحدث نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة.
- حدوث الإسهال، ومشاكل هضميّة أخرى بشكل مُتكرِّر أثناء الحمل؛ نتيجة عِدَّة أسباب منها التغييرات الهرمونيّة، واختلاف النظام الغذائي.
- صُداع الرأس، وعادة ما يكون سببه تغيير مستويات الهرمونات، وزيادة حجم الدم.
- زيادة الوزن في الأشهر القليلة الأولى من الحمل، وتُصبح هذه الزيادة أكثر وضوحًا في بداية الثلث الثاني من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
