EN 
نظّمت أمانة التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية ندوة بعنوان: "السوشيال ميديا بين الشائعة والحقيقة" برعاية المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب، وبرئاسة المهندس أحمد الخطيب أمين الحزب بالمحافظة، وبحضور الدكتورة هدير صفوت الأمين المساعد، والدكتورة زينب فهيم أمين التدريب والتثقيف، والدكتور علاء الجنايني أستاذ القانون بجامعة الأزهر، والإذاعى الدكتور السيد الجمل وكيل وزارة الإعلام، والإعلامي محمد هشام مقدم برنامج "اطمئن".
في البداية أكد المهندس أحمد الخطيب أن أخطر ما تسبّبه السوشيال ميديا هو انتشار الحروب الحالية بين الدول لرخصها وسرعة تأثيرها وانتشارها أسوة بتكلفتها الباهظة والدمار الناتج عنها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا ابتكرها العدو لتدمير الدول وبث الرعب في النفوس وأن هذا الأسلوب تحديدًا لم ولن يُجدي مع المواطن المصري لأن كل مواطن في موقعه يُدافع عن وطنه.
وأضاف "الخطيب" أن أخطر الشائعات في ذلك التوقيت هي ما يستخدمها ويُديرها البعض لتحقيق مكاسب سياسية أو مادية وأبلغ أسلوب للرد عليها هو التجاهل.
وقال الدكتور السيد الجمل إن الشباب أكثر فئة تأثرًا بالسوشيال ميديا، خاصة غير المُطّلع علي مُجريات الأمور سواء في الداخل أو في الخارج، لافتًا إلى أن الشائعات الإلكترونية لها تأثير كبير وتأتى ضمن حروب الجيل الرابع بين الدول، مؤكدًا أنه لابد من وضع القوانين الرادعة التي تُحد من تلك الشائعات خاصة التي تمس الأمن القومي المصري.
من جانبه أكد الإعلامي محمد هشام، مقدم برنامج اطمئن، أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في قطع الروابط الأسرية، مشيرًا إلى أنه لابد من وجود "قدوة" لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي الشباب والعمل علي تصحيحها، مُطالبًا الشباب بالتأكد من الشائعات المغرضة وعدم الانسياق وراءها.
وخلال كلمته قال الدكتور علاء الجنايني أستاذ القانون، إن مصدر الشائعة غالبًا ما يكون غير معلوم ومن ينشرها فئة مُفسدة ومُغرضة وخائنة للوطن بقصد الإضرار به، وهذه جريمة يُعاقب عليها القانون بالسجن لمدد تتراوح بين عام وخمسة أعوام، مطالبًا بضرورة تغليظ تلك العقوبات للحد من هذه الظاهرة وأضرارها السلبية حفاظًا على الأجيال القادمة.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والإجابة عن بعض التساؤلات والاستفسارات من جانب الحضور حيث أكدت الدكتورة زينب فهيم على أهمية تلك الندوات لتبصير الشباب بمجريات الأمور في مجال السوشيال ميديا والشائعات المغرضة والتأكد من الحقيقة، وطالبت بضرورة تعميم هذه الندوة بالمراكز والأقسام والوحدات الحزبية لمواجهتها والتصدي لها.
حضر الندوة المهندس أشرف الدوكار أمين العمال والفلاحين والدكتور عادل عبد المجيد أمين العمل الجماهيري والدكتورة دينا الرفاعي أمين الثقافة والفنون والرياضة وعدد كبير من الشباب و كوادر الحزب بمختلف مدن وقري المحافظة وأمناء المراكز.
