الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة ماجستير تتناول معالجة الصحافة العربية والأجنبية لمشروع قناة السويس الجديدة

رسالة ماجستير تتناول
رسالة ماجستير تتناول معالجة الصحف العربية و الأجنبية لمشروع

أوصت رسالة ماجستير للباحثة إسراء محارب والتى حملت عنوان " أطر معالجة مشروع قناة السويس الجديدة في الصحف الإلكترونية العربية والأجنبية" بضرورة تدريب الصحفيين بالصحف الإلكترونية على عدم الاكتفاء بالتقارير الحكومية الرسمية وتصريحات مسئولي الحكومة والاهتمام بآراء الخبراء والمتخصصين مع تنويع مصادر معلوماتهم السياسية المحلية، وكذلك عدم الاكتفاء بتقارير مندوبي الصحيفة بمراكز الوزراء والمصالح الحكومية الرسمية والتوجه إلى عرض المعاناة الحقيقية للجمهور المرتبطة بالقضايا والمشكلات السياسية المحلية.

كما أوصت الرسالة، بإشراف ومتابعة نقابة الصحفيين وقيامها بدور واضح في رصد وتقييم وتقويم ما يتم من ممارسات إعلامية تجنح للإثارة والأحادية والتحيز، وهو ما يحرم الجمهور من حقه في المعرفة، ويمنعه في الوقت نفسه من تكوين الرأي المستمد من معلومات كاملة وغير مشوهه أو متحيزة.

كما طالبت الرسالة بحسن اختيار الصحفيين السياسيين  ومراعاة أن يمتلكوا خلفيات سياسية محلية حتى يستطيعوا تغطية الموضوعات السياسية وخاصة التحقيقات والحوارات بشكل جيد. 

وقد خلصت نتائج الدراسة إلى تنوع وتباين نسب الأطر الإعلامية التي تم توظيفها واستخدمها من قبل المواقع الثلاث عينة الدراسة، فقد اعتمدت الأهرام على توظيف العديد من الأطر الإعلامية في معالجة مشروع قناة السويس والتي تمثلت في المقام الأول في توظيف إطار المسئولية بنسبة 19.5% حيث ظهر إطار المسئولية من خلال توضيح مسئولية الدولة في إحداث التنمية الاقتصادية وتطوير منظمومة الاقتصاد المصري وإعادة هيبة مصر السياسية من خلال وضعها الاقتصادي، في حين وظفت لوموند الأطر المتعلقة بالنتائج الاقتصادية للمشروع في المرتبة الأولي بنسبة 14.2% وذلك لتوضيح جدوي المشروع وأهميته التجارية والصناعية والاقتصادية وما سيلازمة من مشروعات على جانبي القناة وما سوف يحققه من طفرة اقتصادية هائلة في المنطقة، وعمل موقع الخليج علي توظيف الأطر الدفاعية على المشروع خلال المعالجة في المرتبة الأولي بنسبة 24.8% وهو ما تمثل في توضيح ايجابيات المشروع وإنه سوف يحقق طفرة مادية على مصر، وبذلك التنوع شملت التغطية على المكون العقلاني والوجداني.

إن الضغوط المهنية للقائم بالاتصال لها أثر في تبني أطر الصراع والاهتمامات الإنسانية؛ فبساطة وسهولة هذه الأطر تجعلها تنسجم بسرعة مع القوالب والأنماط الفكرية، وعمليات التهيئة المعرفية التي قد يكون الجمهور مهيَّأ لها، كما أن الأطر التي تنظِّم النسق المعرفي للقائم بالاتصال وخصوصية المشهد الإعلامي المصري؛ الذي يشهد حالة من التأثير الكبير لمدرسة الإعلام الحكومي، فأغلب العاملين في المواقع الخاصة داخل البلاد -وحتى خارجها- ينتمون للمواقع الحكومية، وبالتالي تظلُّ الخلفية والأيديولوجية المهنية حاكمة إلى حدٍّ كبير، وتنعكس بشكل أو بآخر على المخرجات الإعلامية للأخبار.

أشرف على الرسالة، التي حصلت فيها الباحثة على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف و التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات، الدكتور عبدالعزيز السيد، عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف، والدكتورة هبة عبد المعز، مدرس الصحافة بكلية الإعلام بقنا، فيما ضمت لجنة المناقشة كل من: الدكتور شريف اللبان، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة،‎ والدكتور عبد العزيز السيد، والدكتور حلمي محمود محسب، وكيل كلية الإعلام جامعة جنوب الوادي.