الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلابيا تروي تفاصيل التنمر عليها.. وتؤكد: نفسي أقابل الرئيس السيسي.. فيديو

صدى البلد

أسرة بسيطة تعيش بين جدران متآكلة لم يكن هدفها في الحياة الشهرة أو المال، فكل ما يملكونه في الحياة القناعة والرضا بما قسم الله لهم، لكن تغيرت حياتهم رأسا على عقب في أقل من لحظة، وذلك عند إقامة حفل خطوبة الابنة الوسطى هدير محمد وشهرتها زلابيا، والتي عرفت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "عروس ضحية التنمر".

"انا مكنتش اعرف العريس".. بدأت زلابيا حديثها لـ"صدى البلد"، بتلك العبارة وهي تروي تفاصيل ما حدث لها، كباقي الفتيات تقدم لها شاب مناسب منذ ٥ أعوام وكل مرة تبوء بالفشل والرفض من قِبل هدير، ولكن بعد مرات عديدة وافقت عليه، وتم إقامة حفل بسيط وسط الأهل والجيران في الحي الذي تسكنه العروس.

بدأت يومها داخل صالون تجميل بجوار الشارع الذي عاشت فيه منذ نعومة أظافرها، لتجهيزها من تصفيف شعر ووضع لمسات جمالية، وأثناء وجودها تعرضت "زلابيا" للتصوير دون علمها وذلك من شخص مجهول لم تعلم هويته حتى الآن.

وبعد مرور ساعات انتهت "زلابيا" من تجهيزات حفل الخطوبة واتجهت نحو إحدى الحارات لإستكمال فرحتها وتقديم الشبكة، والجلوس بجانب العريس في كوشة واحدة، ومع دقات الطبول الشعبية قامت جميع سيدات المنطقة بالرقص والتصفيق للتعبير عن مدى فرحتهن لعروس منطقتهن.

لم تمر ليلة الخطوبة بسلام وتحولت من فرح ورقص وطبول، إلى طلاق وحزن وألم، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو من داخل صالون التجميل أثناء تجهيز العروس، مع مقاطع أخرى أثناء رقص العروس مع سيدات أهل المنطقة، والذي أدى الأمر إلى فسخ الخطوبة لما تعرضت من تنمر وسخرية من رواد السوشيال ميديا، وطلاق إحدى السيدات بسبب رقصها في الفرح وظهورها على مواقع التواصل الإجتماعى، كما وضح شقيق زلابيا الشهير بـ"الاسطورة" لـ"صدى البلد".

"مش مسامحة اللي اذاني".. عبرت ضحية التنمر عن ما حدث لها من أذية نفسية، وكسر خاطر، والتي ظهرت من خلال رجفة يديها، ودموع ظهرت في عينيها البريئة التي لم تشهد يومًا سعيدًا منذ الواقعة.

"قعدت اسبوع في البيت".. بدأت تروي والدة "زلابيا"، عن نتائج واقعة التنمر على ابنتها، والتي تعرضت للانهيار، وحالة نفسية أشبه بالصدمة، واعتكفت عن المشاركة مع الآخرين لمدة أسبوع كامل.

وأوضحت ضحية التنمر أن أكثر المشكلات التي تواجهها في حياتها، انها تعيش بين جدران لا تصلح للحياة السوية، قائلة: "نفسي اسكن في شقة كويسة"، كما تمنت مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنصرته الدائمة لضحايا التنمر كما حدث من قبل، واستكملت حديثها عن امنيتها الاخيرة وهي مقابلة اللاعب محمد صلاح.