الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا ليس أولها.. قصص أوبئة تفوقت على الحروب وحصدت ملايين الأرواح

تعبيرية عن الفيروس
تعبيرية عن الفيروس

عزز عدد من الدول من إجراءاتها الوقائية بعد تفشي فيروس كورونا في الصين، ووصول عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 9 أشخاص، بحسب السلطات المحلية في الصين.

وأصبح العالم في حالة طوارئ، خوفا من تفشي الفيروس " الخطير" الذي حذرت منظمات وجهات صحية من تفشي الفيروس الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي، بصورة أسرع بسبب قدرته على التحول، وانتشاره بشكل سريع.

ولم يعد فيروس كورونا هو الوحيد الذي ضرب العالم وشكل خطورة على الإنسانية، فهناك فيروسات حصدت ملايين الأرواح، وتفوقت على الحروب والأسلحة الأشد فتكا في حصد الأرواح، وكان من بين هذه الفيروسات الملاريا والكوليرا والطواعين، وغيرها من الأوبئة التي شكلت خطرا على البشرية.

إيبولا

حسب منظمة الصحة العالمية، يعد مرض فيروس الإيبولا المعروف والذي كان يعرف باسم حمى الإيبولا النزفية مرضًا وخيما يصيب الإنسان وغالبًا ما يكون قاتلًا، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيبولا، والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90%.

تم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك في السودان.

وتسبب المرض حسب إحصاءات المنظمة في حصد آلاف الأرواح من المصابين به في دول غرب إفريقيا منذ ظهوره في سبعينيات القرن الماضي.

انفلونزا الخنازير

تقول منظمة الصحة العالمية إن عام 2007، كان أول موعد لظهور حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

وحسب المنظمة فإن إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A، وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، ويكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير.

وبلغ عدد الوفيات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 31 يناير 2010، 15174 حالة وفاة فيما توقفت المنظمة عن إحصاء عدد الحالات لعجزها عن ذلك.


الكوليرا

الكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وقادرة على أن تودي بحياة المُصاب بها في غضون ساعات إن تُرِكت من دون علاج، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية.

وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا سنويًا، وتسببت الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 21 ألفا الى 143 ألف وفاة بأنحاء العالم أجمع.

 وبدأ انتشار الكوليرا خلال القرن التاسع عشر في جميع أنحاء العالم انطلاقًا من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الغانج بالهند.

 واندلعت بعد ذلك ست جوائح من المرض حصدت أرواح الملايين من البشر عبر القارات كلها،  أما الجائحة الحالية (السابعة) فقد اندلعت بجنوب آسيا في عام 1961 ووصلت إلى أفريقيا في عام 1971 ومن ثم إلى الأمريكتين في عام 1991، حسب منظمة الصحة العالمية.

الملاريا

في عام 2015، واجه نصف سكان العالم تقريبًا مخاطر الإصابة بالملاريا، وتحدث معظم الحالات والوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

غير أنّ آسيا وأمريكا اللاتينية، وبدرجة أقلّ، منطقة الشرق الأوسط وبعض المناطق الأوروبية باتت تشهد أيضًا حدوث حالات من المرض. وقد شهد 91 من البلدان والمناطق استمرار سريان الملاريا في عام 2015.

وحسب أحدث تقديرات  لمنظمة الصحة العالمية ، بلغت حالات الإصابة بالملاريا 212 مليون حالة، وبلغ عدد حالات الوفاة 429 ألف حالة في عام 2015.

التيفود

حمى التيفود عدوى تهدد الحياة، تسببها بكتيريا "السالمونيلا التيفية"، وتنتشر عادةً عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة.

وتشير التقديرات إلى تراوح عدد المصابين بالتيفود بين 11 و20 مليون شخص وعدد وفياته بين  128 ألفا  و161 ألف شخص سنويًا.


الإيدز

اكتشفت أول حالة لفيروس نقص المناعة عام 1981 في الولايات المتحدة، قبل أن ينتشر بشكل واسع في ثمانينيات القرن الماضي.

يتسبب به فيروس نقص المناعة HIV الذي ينتقل عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم، ويهاجم جهاز المناعة في الجسم.


 وحسب آخر تقديرات عن مرض الإيدز، فقد تجاوز عدد ضحاياه منذ ظهوره الـ 25 مليون شخص، وحتى اللحظة لا يوجد علاج للمرض، إذ بلغ عدد حاملي الفيروس في العام 2016 حوالي 37 مليون شخص حول العالم.