EN 
تقدّر جمهورية مصر العربية الجهود المتواصِلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصُل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هذا، وترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها.
ومن ثم، تدعو مصر الطرفيّن المعنييّن بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ونشر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، مسودة خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، والتي جاءت في 181 صفحة.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في المؤتمر الصحفي إن الفلسطينيين، إذا وافقوا على الخطة، فسوف يحصلون على دولة فلسطينية عاصمتها في شرقي القدس، وأضاف أنهم سيكون لهم ضعف مساحة الأراضي التي يمتلكونها حاليا.
وأشار ترامب إلى أنه مستعد للاعتراف بالسيادة الإٍسرائيلية على الأراضي الاستراتيجية الهامة لإسرائيل في الضفة الغربية وغور الأردن.
ومن جهته وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشكر لجاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وقال نتنياهو في معرض كلمته بمؤتمر الإعلان عن خطته للسلام: " لولا حكمتك وإصرارك وعزيمتك ما كان هذا المشهد اليوم .. أعرف مدى أهمية اليهود لك ولعائلتك.. الدولة اليهودية مدينة لك امتنانا أزليًا".
وسارعت حركة حماس بالرد على ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطته للسلام.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في تصريحات صحفية، إن صفقة القرن مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني وسنفشلها كما أفشلنا سابقاتها.
وأضاف عضو المكتب السياسي: "نرفض خطة ترامب للسلام ما أعلن منها وما خفي.
وتابع الحية موجها خطابه إلى ترامب: يا ترامب إنها فلسطين وليست شركة خاصة". مؤكدا رفض الحركة لبنود خطة السلام واستمرار الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي.
