EN 
استضافت الكنيسة الأسقفية بمنطقة مصر القديمة فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الكنسية تحت عنوان "يوم الشباب" بمشاركة ممثلين عن الطوائف المسيحية المصرية.
ترأس الصلاة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى. بالإشتراك مع فريق الترانيم الأبرشية.
قال المطران منير حنا – خلال كلمته اليوم: نحن هنا اليوم وسط الشباب للصلاة من أجل وحدة الكنيسة، فوحدتنا هنا هى وحدة الهدف وهو الكرازة بالإنجيل وتلمذة العالم ومعرفة الله.
وأضاف أن التنوع والتعددية غنى، فالوحدة ليست فقدان للهوية، فهناك بعض الشباب تتحدث دائما عن فكرة لا للطائفية ظنا منهم أن هذا يساعد على الوحدة، وهذا لا يساعد على الوحدة اطلاقا وإنما يجعل الشباب غير منتمى لعائلته الصغرى ومن ثم عائلته الكبرى الكنيسة .
وأوضح المطران منير حنا أن الكنيسة الأرثوذكسية وعلى مدار ٢٠٠٠ سنة قدمت شهداء كثيرين ولولا هؤلاء الشهداء الذين قدموا ارواحهم لم يكن مسيحيين في مصر، وقدمت الكنيسة تقليد وتعليم الآباء والرسل الذين حاولوا الحفاظ على الإيمان.
وتابع إن الكنيسة الكاثوليكية اعطتنا بعد آخر للعمل المسكونى، والكنيسة الانجيلية جاءت بالفكر المستنير والإصلاح، والكنيسة الرسولية والخمسينية جاءت بمواهب الروح القدس، وجاءت الكنيسة الأسقفية تجمع بين التقليد والإصلاح . فهى كنيسة كاثوليكية ومصلحة في نفس الوقت، لافتا إلى أن الوحدة ليست الانصهار والذوبان ولكن الأساسيات والتمسك بها يجعلنا فى وحدة.
شارك في فعاليات اليوم نيافة الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، والأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر والقس رفعت فكرى الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقمص برسوم فريد كاهن كنيسة ابى سيفين بمصر القديمة، والقس بطرس فؤاد أحد كهنة منطقة شرق السكة الحديد، والأب جورج سامى من كنيسة الأقباط الكاثوليك بالخصوص، وجرجس صالح الأمين العام الشرفى لمجلس كنائس الشرق الاوسط، وأيمن كرم الأمين العام المشارك للاتحاد العالمى المسيحى للطلبة وعضو لجنة الصلاة، وأمير إبراهيم عضو اللجنة المسكونية للشباب، أميرة إدوارد عضو اللجنة المسكونية ونورا إدوارد المنسق الإعلامي للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة ، والمهندس عادل ملاك عضو اللجنة المسكونية للشباب، وليديا إبراهيم عضو اللجنة المسكونية.
