الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يخنق قطاع الطيران الصيني.. معدل الوفيات منخفض والأعراض متغيرة.. وآمال علاج الفيروس القاتل تداوي الأسواق العالمية.. أبرز عناوين صحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • "سبق": كورونا يخنق قطاع الطيران الصيني
  • "عكاظ": معدل وفيات كورونا الجديد منخفض وأعراضه متغيّرة
  • "الشرق الأوسط": آمال علاج كورونا تداوي الأسواق العالمية
  • "المدينة": الصين تخصص جوائز مالية مقابل الإبلاغ عن القادمين من مقاطعة هوباي

 

تناولت الصحف السعودية اليوم، الخميس، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك أن مؤشرات الأسواق العالمية، ارتفعت مستفيدة من معنويات مرتفعة عقب تقارير تشير إلى أن هناك نجاحات بخصوص علاجات فعالة لمكافحة فيروس «كورونا الجديد» الآخذ في الانتشار.

 

وقالت "الشرق الأوسط" ورغم إعلان عدد من الدول، بينها أمريكا والصين، عن تقدم كبير في علاجات لفيروس «كورونا»، قللت منظمة الصحة العالمية، أمس، الأربعاء، من أهمية التقارير الإعلامية التي أشارت إلى اكتشاف عقاقير «مبتكرة» يمكنها علاج المصابين بفيروس «كورونا الجديد» الذي انتشر على نحو وبائي في الصين وظهر فيما لا يقل عن 20 دولة أخرى.

 

وذكر تقرير بثه التليفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقارًا فعالًا لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة «سكاي نيوز» البريطانية بأن باحثين حققوا «تقدمًا كبيرًا» في ابتكار لقاح، وأيضًا ذكر مسئولون، أمس الأول، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل مع شركة أدوية لتطوير علاج للفيروس باستخدام فئة من الأدوية زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى «إيبولا». 


وتعليقًا على هذه الأنباء، قال طارق غاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة لهذا (الفيروس)»، حتى الآن.

 

وأكدت "سبق" أن مجموعة إيرباص للطيران أعلنت أن خط تجميع طائرات إيرباص إيه 320 في تيانجين بالقرب من بكين قد أغلق لفترة غير محددة بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

 

وقالت الشركة إن «القيود المفروضة على السفر في البلاد وعلى المستوى الدولي تطرح تحديات لوجيستية. موقع تيانجين للتجميع النهائي مغلق حاليًا».

 

وفي أحدث تطورات قطاع الطيران المتأثرة بكورونا، طلب مدير عام شركة طيران هونغ كونغ «كاثاي باسيفيك» من 27 ألف موظف الأربعاء، أخذ إجازات من دون راتب لثلاثة أسابيع، في سياق مواجهة انتشار الفيروس المستجد.

 

وقالت "عكاظ" إن إحصائيات نشرتها الصين، كشفت أن فيروس «كورونا الجديد» يتسبب في وفيات لدى مصابين يعانون من أوضاع صحية متدهورة، إلا أن أعراضه تتباين من شخص لآخر ما يعقّد عملية الحد من انتشار العدوى.

 

وكانت أول ضحية لفيروس «كورونا المستجدّ» رجلًا يفوق عمره الستين، صحته متدهورة بالأساس، وهو نموذج لجميع الذين قضوا لاحقًا جراء هذا المرض، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأودى هذا الوباء الشبيه بوباء «سارس» (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد) منذ أن أعلنت بكين ظهوره في ديسمبر (كانون الأول)، بـ490 شخصًا في الصين القارية فيما سجلت أكثر من 24300 إصابة، وفق آخر حصيلة.

 

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية استنادًا إلى محصلات سابقة، أن 80% من الضحايا كانت أعمارهم ستين عامًا فما فوق، وكان 75% منهم يعانون بالأساس من مشكلات صحية. 


ولفتت اللجنة إلى أن معدل الوفيات يقدر بـ2,1%، بالمقارنة مع 9,6% لوباء «سارس» الذي خلّف 800 وفاة عبر العالم في 2002 – 2003، بينهم 349 شخصًا في البر الصيني، ونحو 300 في هونغ كونغ. ويتحدر أكثر من 97% من الضحايا من مقاطعة هوباي (وسط)، حيث يعتقد أن بؤرة الوباء سوق تُباع فيها حيوانات برية في مدينة ووهان، عاصمة المقاطعة.


 أما معدل الوفيات للمصابين خارج هوباي، فلا يتعدى 0,16%، حسب السلطات.

 

وتوفي شخصان فقط مصابان بالفيروس خارج البر الصيني، هما رجل عمره 39 عامًا توفي في هونغ كونغ بعدما زار ووهان، وسائح صيني متحدر من المدينة ذاتها توفي في الفلبين.


 كما أعلنت اللجنة أمس، عن 892 حالة شُفيت في الصين.

 

والأصغر سنًا بين الإصابات المؤكدة رضيع عمره شهر، والأكبر سنًا عمره تسعون عامًا. وحسب بيانات السلطات الصحية، كانت أعمار الضحايا تتراوح بين 36 و89 عامًا. وكان خمسة منهم على الأقل دون الستين.

 

وقالت "المدينة" إن إجراءات الحجر الصحي والقيود اتسعت عبر الصين وخارجها، للقضاء على فيروس كورونا المستجد فيما ارتفعت حصيلته إلى نحو 500 وفاة.

 

وبعد وضع مدينة ووهان ومقاطعتها هوباي (وسط الصين) تحت الحجر الصحي عمليا، فرضت مدن أخرى في شرق البلاد قيودا على عشرات الملايين الإضافيين من السكان. ووجّهت منظمة الصحة العالمية نداءً لجمع 675 مليون دولار، معلنة أنه سيتم إرسال 500 ألف قناع و350 ألف قفاز إلى 24 بلدا، فضلا عن إجراء 250 ألف فحص في أكثر من سبعين مختبرا في العالم.

 

وقلّلت منظمة الصحة العالمية من أهمية تقارير إعلامية أشارت إلى اكتشاف عقاقير «مبتكرة» يمكنها علاج المصابين بفيروس كورونا الجديد. وذكر تقرير بثه التليفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقارا فعالا لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة «سكاي نيوز» البريطانية أن باحثين حققوا «تقدما كبيرا» في ابتكار لقاح. وتعليقا على هذه الأنباء، قال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة لهذا (الفيروس)».

 

وتوفي 490 شخصا على الأقل في الصين (خارج ماكاو وهونغ كونغ) بسبب الفيروس، أغلبهم في مقاطعة هوباي، بحسب حصيلة رسمية أمس. وتم تأكيد إصابة أكثر من 24 ألف شخص بالفيروس. وبين هؤلاء مولود صيني عمره يوم واحد، بحسب وسائل إعلام صينية عامة، وهو أصغر المصابين.