الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاتب سنغالي لـ صدى البلد: إدارة مصر الاتحاد الأفريقي متميزة.. الدولة بدون سلام لن يكون بها تنمية.. ونحتاج لـ قوة عسكرية واقتصادية وثقافية.. صور

كاتب سنغالي لـ صدى
كاتب سنغالي لـ صدى البلد

  • كاتب سنغالي لـ "صدى البلد":
  • علاقات ثنائية تاريخية تجمع مصر والسنغال
  • مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الدول الأفريقية ودخلت إلى القلب الأفريقي
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى لتحقيق كل ما هو أفضل للقارة
  • مصر قدمت نموذجا فى المجال الأمنى 
  • جامعة الأزهر تعد مكتب للثقافة والعلم


اكتسبت اسمها من النهر الذي يحدّها من الشرق والشمال والذي ينبع من فوتاجلون في غينيا، عاصمتها داكار، هى السنغال التي حلت ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب والذي جاء فى دورته ٥١ تحت عنوان "مصر أفريقيا ثقافة التنوع"؛ فلم يقع الاختيار بعشوائية على السنغال، ولكن العلاقات الطبية التى جمعت البلدين كانت كفيلة بأن يتم اختيار دولة مثل السنغال.

تعدد الثقافات أمرا تتميز به دولة السنغال عن غيرها، لذلك أجرى موقع "صدى البلد" حوارا خاصا مع الكاتب والمؤرخ السنغالى باباكار مابي نداك من أجل التعرف على التبادل الثقافى بين الدولتين، والتعاون المشترك بينهما.

وإلى نص الحوار،،،،

فى البداية، أكد الكاتب والمؤرخ السنغالى باباكار مابي نداك، أن الزيارة التى أجراها لمصر على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب كانت الأولى من نوعها، فلم يسبق له زيارة القاهرة، لافتا إلى أنه كان متابعا وقارئا لتاريخ مصر وحضارتها، فما وجده من ثقافة ورقي لم يكن شيئا مفاجئا، ولكن هذا هو المعروف عن مصر وشعبها.

وفيما يخص اختيار السنغال كضيف شرف لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أكد باباكار أن هناك علاقات ثنائية تاريخية تجمع مصر والسنغال، خاصة أن هناك الكثير من المواطنين السنغاليين الذين درسوا وتعلموا فى مصر، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المدارس الأزهرية الموجودة بكل إقليم فى السنغال، فجامعة الأزهر تعد مكتبا للثقافة والعلم، قائلا: "السنغال لديهم ساديو مانى ومصر لديها محمد صلاح، اسمان وهما رمزان في كرة القدم على مستوى القارة".

كما تناول الكاتب السنغالى فى حديثه فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، حيث أكد أن عام 2019 شهد تنظيما أكثر من رائع وإدارة متميزة من مصر على مستوى القارة، موضحا أن مصر والسنغال لديهما مكان مرموق فى القارة فهما بابان لأفريقيا، الباب الأول يتمثل فى مصر الباب الذى انطلقت منه الحضارات والثقافات، أما السنغال تمثل الباب الثانى وهو نافذة لباقى الدول الأفريقية.

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأفريقية، أوضح باباكار أن مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الدول الأفريقية ودخلت إلى القلب الأفريقي، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى لتحقيق كل ما هو أفضل للقارة، وعليه يجب أن يكون هناك تقارب وتعارف بين الشعوب، للوصول إلى السلام وتحقيق الوحدة الأفريقية والتى من خلالها يمكن الوصول إلى القوة القارية.

وقال الكاتب والمؤرخ السنغالي إن التعارف بين الشعوب ضرورة لتحقيق ما وصلت إليه مصر على المستوى الاقتصادى، وبالتالى الوصول إلى قوة عسكرية واقتصادية وثقافية، لافتا إلى أن الاستخدام الأمثل لهذه القوات الثلاث ستحقق التبادل الاقتصادى والتجارى وعدم الحاجة إلى تصدير المواد الخام للخارج من أجل تصنيعها وإعادة استيرادها بأسعار باهظة.

وعن تسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2020، أكد باباكار أن أفريقيا تحتاج إلى الاهتمام بالعامل الأمني وإيجاد نوع من التقارب والتنافس والعمل كوحدة واحدة بين دول القارة، لافتا إلى أن مصر قدمت نموذجا فى المجال الأمنى ومن خلال مبادرة إسكات البنادق، لافتا إلأى أن الدولة التى لا يوجد بها سلام لا يوجد بها تنمية.