الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفوت حجازى : لا أخاف الشيعة و إيران كافرة ومرتدة..ومفكر شيعى يرد: تكفيرنا هراء


قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي إنه ليس متخوفا من الشيعة، ولكنه رافض لأي وجود إيراني في مصر، ورافض لأي وجود شيعي في مصر، وبخاصة في الفترة الحالية.
وأشار إلى أن إيران تركت النصارى في إفريقيا وتشيع أهل السنة، وهي دولة صاحبة مذهب تدافع عنه وصاحبة عقيدة باطلة وكافرة مرتدة وتدافع عنها وتشيع بها أهل السنة والمسلمين وتسعى لإعادة الامبراطورية الفارسية القديمة.
وأشار إلى أنه في عام 1973 لم يكن هناك مصري شيعي حارب وعبر قناة السويس، والآن هناك شيعة ويطالبون بإنشاء حزب لهم وانشاء حسينيات وإحياء المذهب الشيعي والاحتفالات الشيعية.
وأكد أن أي سائح إيراني شيعي يأتي إلى مصر يزور الحسين ويقوم بأداء الطقوس الشيعية وهي أمور غير مقبولة، مشددا على أن الاتفاق للتبادل السياحي لن يتم، ليس لأن واشنطن لها كلمة في مصر، ولكن لأن الشعب المصري يرفض هذا الوضع، وإذا قبله الرئيس مرسي فستكون لنا وقفة معه.
وقال في برنامج الحدث المصري الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" ، إن هناك سياحا من أوروبا يتم قبولهم في مصر، ولكن السياح الشيعة لن يأتوا للتمتع بالآثار، ولكنهم يأتون للقيام بأفعالا كفرية على أرض مصر، ويدفعون للبسطاء من أجل التشيع.
وقال أحمد راسم النفيس المفكر الشيعي إن تكفير الشيعة مرفوض، وإن الأزهر ظل مكانا لتعايش المذاهب، واصفا تكفير الشيعة بأنه هراء.
وأضاف أن كل من يكفر مسلما، فهو مرفوض تماماً، لأنه يكون بذلك تكفيري، مشيراً إلى أن المسلمين ابتلوا بالتيارات التكفيرية التي تسعى لقتل المسلمين الأبرياء.
وأشار إلى أن النظام السابق اتفق مع إيران على إعادة العلاقات، وفي ذات اليوم قام بحملة اعتقالات للشيعة، مؤكدا أن هناك احتفالات بالسيدة زينب والحسين وغيرهما، وهناك من يكفر أصحاب تلك الاحتفالات على الرغم من أن كل المصريين يشاركون في تلك الاحتفالات والموالد.
وأعتبر أن اتهامات الشيعة تجريح للمصريين جميعا، وأن هناك من نصب نفسه وصيا على الخلق، مشيرا إلى أن البعض يرى إحياء ذكرى اغتيال الحسين جريمة، ومع ذلك يدعي بأنه أكثر من يحب أهل البيت ، مشيرا إلى أن مبارك كان منزعجا من الشيعة، وكان يحاول الايحاء بقلة عددهم.